وكالة تليسكوب الاخبارية
سيادتك وأنت الثابت والصامد في وجه العاصفة التي تطيح بالجبال. فما بلك وانت تتحدى دولة عظمى ..
وهذا يسجل لك على الصعيد السياسي .
بأنك لم تبيع ولن تخون .. هذا حافظينه عن غيب
ولكن هل تعلم أن البلد بخير ، ومن جنين حتى رفح الناس سعداء ولا ينقصهم سوى الدعاء لك ليل نهار بالخير والسعادة
فغزة بخير بعد أن استولت عليها قوى الخير والصلاح من أتباع النبي من مدعي الصحابة الجدد الذين قلبو الدين على هواهم …
أبناء غزة لا ينقصهم شي رغم أن أبنائها يئنون نتاج الفقر والعوز وقد أغلقت عليهم كل ابواب الحياة على مذبح الأتقياء الصالحين من زعماء الدين الذين سخروا البلد لمصالحهم واطماعهم وبطشوا بكل من يرفع صوته في وجه ظلمهم وفتحوا باب الهجرة إلى الله لكل. ( مُنتحِر )
أما الضفة فانت يا سيادة الرئيس فيها والي فيها مكفيها
ربما أنك تعلم أن الفايروس والوباء والبلاء قد عم وطم وأطاح في صحة ومعنويات الناس ولعن سنسفيل الشعب ..
فهل وصلك خبر الوباء الحقيقي يا سيدي..!؟
طبعا وصلك والدليل أنك نزلت للميدان بكل أسلحة الوقاية
من الوباء خاصة الكمامة وقد أزكم الأنوف قبل أن يفتك بالنفوس
وما فعله من أفاعيل وبلاوي حتى بات الواحد يخشى ان ينام ليلته ولا يستفيق إلا على كارثة .
.
هل عرفت أخيرا أنه هو الوباء الأخطر من الكرونا فلا دخل لوزارة الصحة به ولا منظمة الصحة العالمية ولا العمال القادمون من عند أولاد العم
ولا الأهمال المجتمعي والأعراس ولا التلاقي ولا التعابط
.إنه فايروس لا يمنعه كماكمة ولا يوقفه طبيب ولو كان على رأسه عمامة ..
فيا سيدي هل عرفت الفايروس والوباء الذي أحدثك عنه .. فأنا لا أتحدث عن السيدة كرونا وأخواتها بل اتحدث عما هو أخطر بكثير بكثييييييير
فالكرونا آخر هموم الناس لأنها ربما يكون فيها والوباء والدواء أيضا الذي يريح الناس من الوضع القائم لان الموت أصبح أرحم من حياة الذل والمهانة
انت ربما لا تعلم عن هذا الفايروس لأن الكرونا اخذت من وقتك وأوهموك أنها الخطر الوحيد الذي يشغل الناس ويرعبهم وأن البلد بخير والشعب بألف خير
واذا كنت قد.تكممت بكمامة شفافة لتتواقى شر الكرونا
فاعلم انك ستحتاج إلى بدلة رجل فضاء مع انبوبة أكسجين لتتواقى شر وباء فايروس الفساد
فيا سيادة الرئيس كما قلت لك أن الكرونا آخر هم للناس
لانه إذا كان منصنع البشر فهو قدر من الله أيضا
ولكن فايروس الفساد لا علاقة لله به والله حرم الفساد على عباده.. لأنه المعنى الأصيل للظلم (فلا تظالموا)
أنه وباء الفساد الذي استشرى وبات حديث الناس
والكل يتحدث عنه، ألا تقرأ ما يكتبونه على الفيسبوك .!؟
فمعظم ما يقوله الناس ينصب نحو الفساد الذي ارهق شعبنا
وانت تعرف ذلك ..
وما قولك أنك تتحدى ان هناك فاسداً واحداً إلا قولا صادقا فأنت لا تكذب وهذا معروف عنك.
فما قلته كان غاية في الدقة ( أعطوني فاسدا واحداً)
فكيف سيعطوك واحدا ًوالفاسدون بالمئات.
ولو قلت لي هات الدليل …!
سأقول لك ..لديك ألف دليل
فأنت تعرفهم واحداً واحداً..كما كان يعرفهم سلفك الشهيد أبو عمار والذي قال فيهم… سأعبر بهم المستنقع
وإذا كان أبو عمار يريد ان يعبر بهم المستنقع حتى يصل إلى الهدف وهو واحة خضراء يبني عليها الدولة .. ولم يعبر لا بل تركهم في النفق المظلم يعيثون فسادا
فكيف ستعبر أنت يا ابو مازن وكل هذه الظروف وقد تكالبت على قضيتنا كل الخطوب والمحن
اما إذا كنت قد حسمت أمرك بان لا تنهي حياتك بخيانة
وانت قد ثبت على مبادئك ولن تحيد عنها وقد بلغت من العمر عتيا ًوكأنك تنتظر خاتمتك بفارغ الصبر حتى يقال
(أبو مازن البطل مات شهيدا ( فهنيئا لك
ولكن هل سيغفر الله لك وقد تركت خلفك جيشا من الفاسدين سيعيثون في الارض فسادا وإفسادا وسيتلهى شعبنا بجمع أشلاء أبنائه في صراع بين الفاسدين على السلطة وهؤلاء لن يتخلوا عن إمتيازاتهم ولو مات كل الناس
إنهم المنافقون حقا ومهما علو وتعالوا فالله سيضعهم في الدرك الأسفل من النار .. فهلا فعلت واحسنت خاتمتك
إضافة لثباتك وتحديك لأعدائك ..
أو .. وكأنك يابو زيد ما غزيت
والباقي عندكم سيدي الرئيس