وكالة تليسكوب الاخبارية
اصدر اعضاء نقابة المعلمين – فرع الزرقاء المعلمون رامي الخوالدة، كامل أبو صعيليك، تامر البواليز بياناً حول قرار فقدان عضويتهم من مجلس نقابة المعلمين فرع الزرقاء والتجاوزات الادارية التي حدثت وتحدث في فرع الزرقاء من قبل رئيس الفرع والاعضاء الاخريين وفيما يلي نص البيان :-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نبدأ حديثنا بتقديم كل عبارات الاعتذار الى كل معلم ومعلمة في الزرقاء نظرا لإشغالهم وإرهاقهم بخلافات الفرع التي أضحت صوتا مزعجاً ومرهقاً لهم والأصل هو التفرغ لخدمة قضايا المعلمين ونقابتهم ولدينا ما يكفينا لننشغل به من إستهداف رسمي وحكومي موجه بإرادة سياسية عليا غايتها ومطمعها أن تبقى نقابتنا هشة القوام وضعيفة القرار، لكننا نقسم لكم أننا لم نكن طرفاً في الذي حدث وقد بدأنا عملنا بعد النتائج فورا وكان اول عمل لنا لقاءكم في حفل استقبال دعى اليه الفرع وكرمنا فيه زملاءنا اعضاء النقابه في الدورة السابقة واصدرنا من أول اجتماع بيانا صاخبا يصدح بالحق ومطالب المعلمين ومن الايام الاولى دعونا لاعتصام حاشد لتكون بدايتنا لا سقف لها ولا حدود وبلا أي وصاية تفرض علينا لكن قدر الله وما شاء فعل وحدث ما سندرجه لكم في النقطة الأولى :
▪️أولا : ما حدث من إنقلاب على شرعية الصندوق في إنتخاب ادارة الفرع كانت الغاية منه لا علاقة لها بمصلحة المعلم واهداف النقابه بدورتها الجديدة، والأمر سببه عدم نجاح رئيس الفرع الحالي بإنتخابات المجلس واصراره في ذلك الوقت على عدم التصويت للدكتور احمد الحجايا رحمه الله وكان يحاول أن يفرض علينا هذا الأمر وقدم لنا رموزا لكتابتها على ورقة التصويت وطلب تصويرها فرفضنا رفضا قاطعا وابديت محبتي لزميلنا المرشح الاخر لموقع النقيب الذي اكن له كل احترام وتقدير لكن هو اختلاف في الافكار وحق لي ان امنح صوتي دون أي إملاءات كانت تفرضها جهات خارجية،. وبناء على ما سبق قرر العودة للفرع وقالها كثيرا “أنا ما بكون قدام قرايبي بدون كرسي” !!
▪️ثانيا : الغيابات التي تم تسجيلها بحقنا تم الإنتهاء منها في لقاء مع الدكتور احمد الحجايا رحمه الله بشهر ٦ من العام الماضي وأخبرنا أنه يعلم بأن الغيابات مبررة وأن ادارة الفرع الحالية تتقصد عدم تبريرها بعذر لوجود نوايا بإفقادنا العضوية وقرر الدكتور عدم البحث نهائيا داخل المجلس بالموضوع وقال سأمزق كتاب الفرع ولن يطرح للنقاش نهائيا ورفض الرد على كتاب رئيس فرع الزرقاء.
▪️ثالثاً : قدمنا أعذاراً شفوية خلال الإجتماعات وكان اخرها في اجتماع يوم ٦/١٩ وطلبنا أيضا عقد إجتماع طارئ فتم افشاله بضغط من رئيس الفرع ونائبه على بعض الاعضاء لسحب تواقيعهم بطلب الاجتماع وبررنا في اكثر من حوار داخل الاجتماعات أننا لم نتبلغ وكانت ادارة الفرع ترفض بإستمرار اي اعذار تقدم اليهم بحجة تطبيق القانون وفي احدى الاجتماعات خلال العام الماضي إقترح رئيس الفرع طي صفحة الغيابات وكان الإتفاق بإجماع كل الحاضرين لكن تبين لنا ان أمانة سر الفرع لم تدون هذا القرار في محضر الإجتماعات.
▪️رابعاً : ما تطرق له البيان من وجود تبليغات عبر الواتس لا تعد إدانه فقراءة الرسالة قد لا تكون في نفس يوم التبليغ الذي يسبق الاجتماع ب٢٤ ساعة وفي تلك الفترة لم يكن هناك اي تواصل بيننا وبين ادارة الفرع بسبب الخلافات ولم يحدث من جهتهم اي اتصال هاتفي للتبليغ وعدم إنتهاء لجنة التحقيق من عملها التي كانت بتنسيق مع نقيب المعلمين رحمه الله وعدم إصدار براءة الذمة في تلك الفترة.
▪️خامساً : تدوين وتسجيل اشارات القراءة على الواتس لقضية مر عليها اكثر من عام تثبت بأن النوايا مبيته من ذلك الحين على الرغم من أن نهج ادارات الفروع هو قبول اعذار الزملاء المتغيبين عن الاجتماعات و خاصة في الظروف الاستثنائية التي مر بها فرع الزرقاء لكن اصرار رئيس الفرع والادارة على رفضها لم يكن لها اي تبرير، على الرغم من معرفتهم بعملنا النقابي المستمر وعدم تأخرنا عن خدمة معلم في أي قضية.
▪️سادساً : إدارة الفرع تتقصد من فترة طويلة عدم إطلاعنا على ما يدور داخل فرع الزرقاء من عمل وتحاول دائما أن تجعل القرارات بيد الهيئة الادارية فقط مع العلم ان هيئة الفرع بكل اعضاءها هم أصحاب القرار والسلطة العليا حسب نص القانون، ومن قرأ الخبر المنشور على صفحة الفرع يوم أمس سيرى ان الخبر يقول قررت ادارة الفرع والأصل ان يكون قررت هيئة الفرع بكل أعضاءها.
▪️سابعاً : تم الاتصال مع الدكتور ناصر النواصرة نائب النقيب وإبلاغه عن ما تقوم به ادارة الفرع من تفرد بالعمل وكانت اخر قضية اغلاق مجموعة الواتس وعقد اجتماعات على جروب آخر دون علم بقية الأعضاء وتم فتح الجروب بعد مرور ثلاثة شهور على إغلاقها.
▪️ثامناً : بيان الفرع الذي صدر قبل يومين يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قصة الغيابات هي قصة تصفية حسابات واستعداد لانتخابات مجلس النقابة بعد قرار حله الذي ينتظره البعض بفارغ الصبر، وما تم الحديث عنه من استدعاء مقدم لفرع الزرقاء من احد المعلمين قد حدث بالفعل وقدمه زميل مدير مدرسة في الزرقاء الثانيه وقصته الحقيقة كالتالي :
الزميل الذي قدم الشكوى للفرع تم الطلب منه ذلك بترتيب من رئيس الفرع ومجموعة تعمل معه من الزرقاء الثانيه وتم اخباره اننا تغيبنا في العام الماضي واذا تقدمت بشكوى سنثير القضية ونهدد بشكوى ضد المجلس ما لم يقرر فصل الاعضاء وتم احضار استشارات قانونية من محامين كانت صيغتها تخدم هدفهم مع العلم ان شكوى الزميل تقول انه متفرغ لخدمة زملاءه وان المتغيبين الذي اكتشف تقصيرهم بالصدفة بعد مرور اكثر من عام وبعد ثلاثة شهور من الحظر والاغلاقات على كافة القطاعات ونزيدكم من الشعر بيتاً ان زميلنا الذي تقدم بالشكوى حدثت في مدرسته قضية تتعلق بمعلم وبحمد الله كنا أول الحاضرين في تلك اللحظة وبقينا لثلاثة ايام نتابع القضية وبشهادة المعلمين في المدرسة ولساعات متأخرة من الليل.
وهنا إستمر العمل لإسقاط عضويتنا…..!
في تلك الفترة بدأت التحركات والإجتماعات والاتصالات بعلم وحضور رئيس الفرع وبعض الاعضاء وتم الايعاز للبعض بكتابة تهديدات صريحة للمجلس على الفيس بوك وكتابة منشورات تتحدث عن غيابات لاعضاء بفرع الزرقاء ورئيس الفرع نفسه كتب منشورا على صفحته يلمح فيه لتبديلات واستخدام لغة تتعلق بفريق رياضي وتبديل والتعليقات المبرمجة اثبتت ذلك.
الزملاء والزميلات :
نكرر إعتذارنا لكل هذا الضجيج الذي لم يكن لنا يد بحدوثه ونقسم لكم على كتاب الله أن القصة بمجملها هدفها ترشح لمقعد نائب نقيب واخر لعضو مجلس واخر لرئيس فرع ولإعتقادهم أننا سنكون جزءا من المنافسه جاءت قصة الغيابات في توقيتها الذي يخدم اهدافهم، مع العلم اننا لم نجتمع كما هم اليوم او نعلن او نقرر بأن لنا نية لهذا الأمر ورفضنا رفضا قاطعا اي لجوء للقضاء وغايتنا الأسمى خدمة المعلمين وصون النقابه من كل تدخل وفرض وصاية.
عذراً للإطالة لكن كان لا بد من توضيح الحقيقة ونعاهدكم أن نكون على الحق وسنلجأ لخيار الطعن بالقرار ونقدمه لمجلس النقابه ونقولها بكل وضوح أمام الجميع أننا سنمضي مهما كانت النتائج فالنقابه أكبر من منصب أو كرسي زائل.
والله خير الشاهدين
دمتم ودام الوطن بخير وحفظ الله نقابتنا شامخةً كشموخ الجبال.
رامي الخوالدة، كامل أبو صعيليك، تامر البواليز
الأحد الموافق١٩/٧/٢٠٢٠