أبناء محافظه المفرق يصدرون بيانا يعاينون فيه الأوضاع الداخليه بالبلاد.

أبناء محافظه المفرق يصدرون بيانا يعاينون فيه الأوضاع الداخليه بالبلاد.
“بيان”
الى الأردنيين جميعا
“من المفرق حاضره العز والاصاله والبطوله والتاريخ”
والأردن يحتل مركز الاهتمام في المشهد ويأبى التغييب والأستتار الأردن صاحب قضيه ورساله نضاليه مبشره بزمن مشرق بالحريه, مملكه هاشميه عروبيه حاضره ابدا لا يغيبها شيء مكلله بالضياء والنور والنصر والحريه وظل الاردنيون يقدمون لها ارواحهم لتحيا فما هو بينهم هو العهد الموقع بالدم لتنهض البلاد في الناس عزيزه يشعرون في حضنها بالامان والراحه لايمانهم ان غادرتهم لن يبقى لهم كيان ولا وجود ولا تاريخ ولا امتداد .الأردنيون لديهم قراءات متباينه في الاتجاهات لكنها متحده في الاجماع على بناء مؤتلف ومتساند ومتحد ومنسجم مع وطنهم وقيادتهم ولديهم المقدره على معاركه الصعاب ومواجهه الشدائد والصبر على الالم وفي ذلك اختبار حقيقي لمعادن الرجال.
جوده العباره ان تكون واضحه ان الاردنيين قطعه نسيج واحده مغزوله بخيوط طويله تمتد من الماضي الغائر الى عمق التاريخ الى الحاضر الواقع حريصون ان لا تذهب بلادهم في العتمه والانطفاء وكان الاردني حارس بلاده الامين0اعتقد ان الشعب والحكومه يريدان القول ان زمن الغفله والتفريط قد انتهى” حيث يعلن الشعب والحكومه توبتهم وندمهم على الصمت ” حيال من فرطو بالوطن وخانوه واليوم وبعد ان قدمت الحكومه اعتذارها بشان هذا الصمت والتخاذل معلنه نيتها الحرب على الفساد على الذين سلبوا الاماكن وسيطروا عليها والقائمه الثريه المؤثره المستغرقه في امتدادها وقد خانته الطبقه الاارستقراطيه ما اوقعنا في خيبه الظن.
المشهد نشازا وحافل بما يكسر افق توقعاتنا وفي الأمر رائحه مكر يستطرد في تعقيد المشهد عبر مجهود انفجاري شديد الحروف وهندسه عاطفيه للعبارات تنحرف بها الى اشارات فرعيه تاره بالهتاف بالجوع والاه ليلهب مشاعر الجياع او المزايدات السياسيه والتشكيك والاتهام وتاره بالتلويح باختراق امنه من حيث ينبغي ان يكون امنا . وأما ان يستباح المحرم فهذا تجاوز لكل قوانين الكون وشرائعه.
الاردنيون ليسوا نياما ولكنهم مؤمنون بالملك بشرى الخير التي تطهر النفوس وتبعث فيهم العزائم وتثبت الاقدام التي عقلت وتوكلت ومن بنيته المؤامره نفاجئه بما نكسر توقعه نفجأه بالولاء والانتماء وهذه لغه الصدق والوفاء والا نشرب نخب الدم المستباح على مائده المكر والتامر والخيانه , ان وقوفنا على الصمت ليس صمت مغفلين وليس معناه باننا لم نعد نملك حسا ولكننا عزمنا بيننا ان يظل الحزن في الداخل وعدا كالبذارونتحلى بالحلم والصبر وندرك ان هناك دوافع مشبوهه لمشروع عالمي تدميري لأصاله الشعوب وتحقيق التبعيه وان هذي البلاد مهرها ليس بكاءا وخيانات وعماله تغرس خنجرا في ظهرها ,امام روعه التعبير واقتصاد العباره هذه الارض لنا منذ فجر التاريخ وهي للجميع فلا حياد والحياد عندما يتعلق الامر بالوطن يعد تخاذلا وجبنا وخيانه.
ان زمر الفساد هي من يتحمل مسؤوليه الوضع المزري ومسؤوله عن وضع الناس في احوال من القلق غير قليله ونحن مع الحكومه التي تواصل النهج الصحيح الذي يوصل الى الهدف بدون محاباه كي تستعيد البلاد عافيتها ولا بد لها من المضي في اعاده ترتيب الاشياء واعاده كل شيء الى نصابه فما يجري نوعا من الجديه في اخذ توجيهات جلاله سيدنا موضع التنفيذ وعدم الاستمرار في هذا النهج يعد نوعا من التقاعد والنكوص.
المفرق التي أسر اشاوس جيشها ” ارئيل شارون ” واقتيد الى قاعده الملك حسين الجويه وانطلقت منها مقاتلات فراس العجلوني وموفق السلطي وتحسين شردم وعبود سالم المفرق التي انجبت عطالله غاصب وهايل السرور وسعود القاضي وضيف الله الكعيبر وصيتان الماضي وفيصل الدغمي وطلب ابو عليم وجلال القلاب وعلى مهادها وذراها الخزاعله والشديفات والعموش والزيود والعظامات وبئر السبع والمساعيد والشرفات والخوالده والزواهره والخلايله والسرحان وبنو خالد والمشاقبه والعليمات وزبيد والغياث وعنزه والروله العامره بالطيب والبطوله مضاربهم , نكهه قهوتهم عابقه بالهيل والقيصوم والخزامى , وانتم تحملون امانه الحياه لهذا الوطن الغالي وتجاوز الوطن بكم كل التحديات والالام . ان من يعيش على ثرى الاردن الطهور لا ولم ولن يقبل ان يشيع الفساد في البلاد , اننا في هذا البيان نؤكد ثوابتنا عن مفرق الشموخ والبطوله , المفرق التي لن نتعاطف مع الفساد ومن تلوثت ايديهم بمال الأردنيين , ولأن الوطن يمر بمرحله صعبه تحتاج منا جميعا شيبا وشبابا صبايا وأمهات وقفه صلبه راسخه نلتزم من خلالها بثوابتنا تجاه الوطن وقائده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقيمنا وموروثنا التاريخي العريق ومن هنا نؤكد:
1- نؤكد انحيازنا للوطن ولن نسمح لاي كان بالتطاول على هيبه الوطن وسنحافظ على ثوابت المفرق الوطنيه قبائلها وعشائرها وعائلاتها .
2- نختلف مع الحكومات في قراراتها وسياستها الاقتصاديه ولكننا لا نختلف على بقاء الدوله بمناى بعيدا عن منازعاتنا مع هذه السياسه او تلك .
3- استقرار الاردن وسيادته ثوابت مقدسه ونرفض بالمطلق الاستقواء على الدوله واجهزتها العسكريه والامنيه او اثاره الفتنه وجر البلاد الى المجهول .
4- نحن مع اي اجراء من شانه مكافحه الفساد وسنكون مناصرين للدوله واجهزتها لاستئصال شأفه الفساد التي طالما عبثت بمفاصل الوطن وحملته تبعات ماليه واقتصاديه كبيره .
5- لن نكون في المفرق الا الأوفياء للوطن والقياده الهاشميه الحكيمه ونحترم دوله القانون والمؤسسات ونحتكم في نزاعاتنا الى القضاء الاردني العادل والنزيه .
شاكرا لاهلي وعزوتي في مفرق العزوالشموخ تشريفي بالانابه عنهم كتابه هذا البيان .
ويجيء هذا البيان كمحصله للقاءات ومشاورات واتصالات بين الفعاليات المفرقيه المختلفه
تمت صياغه وكتابه هذا البيان من قبلي انا : الدكتور الصحفي غازي السرحان.
الجمعه الموافق ١٧/ ٧/ ٢٠٢٠