وكالة تليسكوب الاخبارية
كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار في شارع “ديزنغوف” في تل أبيب، والتي أدت لإصابة ثلاثة إسرائيليين، بينهم اثنان بجراح خطيرة.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان، “إن شخصاً من الرملة سلم نفسه إلى مركز الشرطة في تل أبيب”، وادعت أنه الشبهات تشير إلى أنه يعمل في مجال نقل وتوصيل فلسطينيين من غير الحاصلين على تصريح دخول إلى مناطق الـ48.
وأضافت أن شخصاً آخر من بلدة كسيفة يشتبه بأنه “شارك في نقل وتوصيل منفذ عملية تل أبيب”، مشيرة إلى أنها ستعرض المعتقلين، في وقت لاحق اليوم، على محكمة الصلح في تل أبيب، للنظر في تمديد اعتقالهما.
وأكدت شرطة الاحتلال في بيانها أن التحقيقات في عملية تل أبيب التي أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، لا تزال مستمرة بالتعاون مع جهاز أمن الاحتلال العام (شاباك).
ونفذ عملية إطلاق النار في شارع “ديزنغوف” في تل أبيب، الليلة الماضية، الشهيد الشاب معتز الخواجا (23 عاماً)، من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
وفي أعقاب العملية، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد وخرّبت محتوياته، وحققت مع أفراد العائلة ميدانياً قبل أن تعتقل والده، ثم قامت بأخذ قياسات هندسية لمنزل العائلة تمهيدًا لهدمه.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أعلن أنه أعطى أوامر “بالتحرك فورا” لهدم منزل الشهيد الخواجا. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المعتز بالله خواجا حوالي منتصف الليل. وأكد الاحتلال أنه “ينفذ عملية” في نعلين.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته عملت على أخذ مقاسات ورسم خرائط لمنزل الشهيد الخواجا في نعلين، تمهيدا لهدمه، وذلك خلال اقتحامها للبلدة، الليلة الماضية، بالتعاون مع عناصر الشاباك و”حرس الحدود”.
وجاء في البيان أن القياسات أُخذت “لفحص إمكانية هدم المنزل حسب القرارات التي سيتم اتخاذها”، وأعلن الاحتلال “اعتقال اثنين من أفراد عائلة” الخواجا و”تحويلهما إلى التحقيق لدى الشاباك”.