وكالة تليسكوب الاخبارية
علمت مواقع إخبارية مصادر أمنية أن مجموعة مكونة من 4 أشخاص قاموا صباح الثلاثاء 13 الموافق كانون الأول الجاري، باختطاف فتاة حدث تبلغ من العمر 12 عاما والإعتداء عليها وتصويرها وضربها بأداة حادة في وجهها بالقرب من الحدود الأردنية السورية.
وفي التفاصيل، فإن أحد أرباب السوابق هدد وافدا يسكن مدينة الرمثا مرارا بخطف ابنته البالغة من العمر 17 عاما إذا لم يزوجها إياه.
إلا أنه وأثناء خروج ابنته الصغرى من مواليد عام 2008 من المنزل من أجل إحضار مادة الكاز من المحطة الواقعة بالقرب من منزل عائلتها قام 4 أشخاص داخل إحدى المركبات بتحميل ابنته معهم والذهاب بها باتجاه الحدود.
عندها قامت الفتاة الحدث بالصراخ وقاموا بإنزالها من المركبة وضربها بواسطة أداة حادة في منطقة الوجه.
الأجهزة الأمنية وفور تسجيل الحادثة كثفت عملها الاستخباراتي والأمني، وتوصلت إلى تحديد هوية 2 من الجناة، وتحديد مكانهما ومداهمتهما بقوة أمنية وتمكنت من ضبطهما.
وبعد عرض الجناة على المعتدى عليها بطابور تعرفت عليهم، حيث يحمل أحدهم 8 قيود جرميه “إيذاء واطلاق عيارات ناريه و حمل السلاح والذم والتحقير ومخالفه قانون الاتصالات” وهو الشخص الثالث بالقضية.
من جانبه اكد مصدر أمني ان القضية التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول الاعتداء علىى طفلة في الرمثا و تشويه وجهها هي قضية قديمة ومنظورة أمام القضاء.
و أشار المصدر أن القضية منظورة الآن أمام المدعي العام منذ حوالي شهر، ولا صحة لما يتك تداوله أن القضية حدثت هذه الفترة.
وشدد المصدر على أن الإجراءات الأمنية في القضية انتهت وهي الآن بعهدة القضاء صاحب الكلمة الفصل في هذه القضايا، وأنها لم تحصل اليوم.
و نوه المصدر في حديثه إلى ضرورة استسقاء المعلومة من مصدرها الرسمي، لأن مثل تلك القضايا تؤثر على سلامة المجتمع.