وكالة تليسكوب الاخبارية
استهجن معلمون ناشطون نقابيا إجراءات وزارة التربية والتعليم بإحالة أربعة من زملائهم أمس الأحد إلى التقاعد المبكر بدون طلب منهم.
وقال نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة إن هذه الإجراءات جاءت بعد اعتذار الوزير عن الاجتماع مع المعلمين المحالين سابقا إلى التقاعد المبكر.
وأوضح النواصرة، في تصريح إلى “المرصد العمالي الأردني”، أن الوزير كان سيجتمع معهم أمس الأحد بناء على موعد حدده قبل نحو أسبوعين، للنظر في معاناتهم جراء قرارات إحالتهم إلى التقاعد المبكر وإعادتهم إلى وظائفهم.
إلا أن الوزير اعتذر عن الاجتماع بحجة وجود لقاء لمجلس الوزراء مع الملك، ليتفاجأوا بعد ساعات بقرارات إحالة زملائهم الأربعة إلى التقاعد المبكر.
واعتبر النواصرة هذه الإجراءات بـ”مجزرة تُرتكب بحق المعلمين النشطاء نقابيا”، ورأى أنها مخالفة لقانون الضمان الاجتماعي الذي لا يُجيز إحالة أي موظف مشمول بأحكام القانون إلى التقاعد المبكر إلا بموافقته، ومخالفة أيضا لقرار محكمة التمييز الصادر قبل نحو أربعة شهور بعدم جواز إحالة الموظف للتقاعد المبكر بدون طلب منه.
وأكد أن هذه الإجراءات لن توقفهم عن المطالبة بحقوقهم بما فيها تلك المتعلقة بنقابتهم التي ما تزال مغلقة حتى الآن، رغم مرور نحو 10 شهور على انتهاء قرار وقف عمل النقابة الذي صدر عن مدعي عام عمان عام 2020، واستمر لمدة عامين.
وكان يفترض، وبحسب قانون النقابة، أن تشكل الوزارة لجنة لإدارة وتسيير عمل النقابة وإجراء انتخاباتٍ لها لانتخاب مجلس جديد خلال 60 يوما.