وكالة تليسكوب الاخبارية
لقد تشرفت بالوقوف بحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله بعمره والحديث امامه خلال زيارته للواء الرصيفة الحبيبة وتحدثت عن انها ليست المرة الاولى التي يزورنا فيها ليتفقد احوالنا وليطمئن علينا بل تعددت الزيارات والمكارم التي انعم بها علينا
ورحبت به باسم كل نشمي ونشمية بالرصيفة
وقمت بالطلب من جلالة الملك عدة مطالب باسم القطاع النسائي في الرصيفة الحبيبة ومنها
– استحداث مشاريع صغيرة للسيدات
– التشبيك ما بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني
– زيادة عدد المنتفعات والمنتفعين من صناديق الائتمان
لدعم المشاريع الصغيرة وخلق فرص عمل لهم
– وبطلب خاص حملوني هذه الامانه المتقاعدين العسكريين باللواء رفقاء السلاح لجلالة الملك انشاء مستشفى عسكري
وتحدثت امام جلالته قائلة
مولالي
لقد جعلت سيدي من خلال اوراقكم النقاشية وصولا الى عهدتنا في التمكين الديمقراطي من المراة الاردنية أيقونة حقيقية قادرة على استكمال مهام التحول الديمقراطي
فاستحدثت وعينا الجمعي بشكل متدرج ووضعت في ذلك الوعي عند كل امراة تجليا حقيقيا لوجودها ومكانتها
ولقد استطاعت المراة الاردنية ان تمر بقفزات في مسيرتها خلال فترة محدودة وموضوعيه واعني هنا انها خلال خمسة عشر عاما استطاعت ان تكون عاملا فاعلا ومحركا مركزيا في عملية التحديث السياسي ليس باطارها الموضوعي وانما ايضا من خلال عاملها الذاتي وخصوصية التعامل معها من قبل الدولة الاردنية
وان هذه القفزة لاقت استحسانا ومباركة من كل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق النساء
فلقد كان لجلالتكم الدور الاكبر في وصولنا الى مراكز متقدمة ليس فقط على المستوى الوطني بل تعدينا الى كافة المحافل الدولية والعالمية بفضلكم مولاي
من اجلك مولاي لا نستطيع الا ان نكون جزءا لا يتجزأ لذلك الوعي فنحن من يخلق التوازن الحقيقي للكل الوطني
لاننا جزءا لا يتجزأ منه وان الوطن لا يمكن ان يتكامل بكليته الا اذا ساهمت به هذه المراة العظيمة بالكل الوطني
اسمح لي مولاي ان اقول ان الكل هو وحدة وتوازن الاجزاء المكونة .. وانت الكل وللكل مولاي
شكرا لكم على هذه الرعاية الملكية السامية التي حظينا بها للواء الرصيفة والتي هي الحاضنة التاريخية للاقتصاد الوطني
واخيرا وليس أخراً
سابقى بعون الله ابنة الوطن الوفية المخلصة لله اولا وللوطن ولجلالة الملك
وكل عام وجلالتكم وولي عهدكم بالف خير بقرب حلول عيد الاضحى المبارك والوطن بالف الف خير
مولاي اسمحو لي بالسلام على جلالتكم
