وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ماجد ابورمان
قرأت وتابعت حالة الجدل التي قامت بعد تحويل مسودة القانون الى اللجنه القانونيه
و تم تشكيل تنسيقيه وعرائض رفعت ووفود شكلت وقابلت رئيس مجلس النواب المقدر أحمد الصفدي ووعوده بالأخذ بالموضوع على محمل الإهتمام وعرض المقترحات على اللجنه القانونيه.
وانا أعلم علم اليقين أن رئيس مجلس النواب لا يملك القرار النهائي في إقراره من عدمه لأن المجلس سيد نفسه كما قلنا سابقاً مجلس يحترم قراره ويعمل على التشريع بدون أي ضغوط أو حتى محاولة “سلق”القوانين…
مجلس النواب جاء بالإنتخاب وبنتائج نزيهه لم يدخل في نتائجها المال الأسود ولا أي نوع من أنواع التزوير…
مجلس النواب يعمل لمصلحة المواطن دوماً من خلال سن تشريعات تحترم خصوصية وطبيعة الشعب الأردني فلا سيداو تأمر ولا مجلس ينفذ…
هذا الشعب الذي لم يكن يعرف الذم او التحقير أو مجرد الإساءه كبيره أم صغيره
إلى أن خرجت علينا مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحنا نسمع بإشاعات مغرضه عن نائب يتهمه الناس جزافآ أنه “أبوالاوكرانيات” وأخر أنه أخذ مزرعه من أحد رجال الأعمال لأنه عمل مصالحه بين رئيس وزراء أسبق نافذ حد الثماله ورجل الأعمال والسياسي سابقاً المغضوب عليه لاحقاً
وهذا الكلام لا يجوز ولا يجب أن يكون لأننا شعب محترم ولا ننتج إلا مسؤولين محترمين…
لا يجوز الإساءه وإستعمال مواقع التواصل الاجتماعي بهكذا ترهات وحديث غبي غير دقيق عن وزراء ونواب فاسدين لأن أي إتهام يحتاج لأدله واضحه ولا دليل أبدآ واضح وجلي أن وزير إشترى أرض في دابوق بمبلغ مليون ومائة ألف أو أخر باع ارض يملكها وإخوانه بإحدى مناطق الجنوب الفقير المعدم بأضعاف سعرها الحقيقي لمستثمر أجنبي…
اصدقائي هذا القانون سيمر ويجب ان يمر لأنه حاجه ملحه وأصبح ضروره حتى ننبذ التفرقه وحتى تتماسك جبهتنا الداخليه وحتى تختبئ أسود “الكيبوردات” الكرتونيه كالفئران المذعوره…
بلدنا بخير والقادم أجمل وكل مر سيمر ونحن نشد على أيدي رئيس مجلس النواب وكما وعد أمامي شخصيآ أن هذا القانون
“رايح يمشي” لو شو ما كلف الأمر “يا رجل هلكونا”
لا نريد حريه بلا ضوابط ولا نريد إتهامات بلا دليل
ولا نريد صحفيين ولا صحافه نريد مواطن مستقر ومالمانع أن تعج صفحاتنا على مواقغ التواصل الاجتماعي
ب”قلايات البندوره” والأراجيل ” المشتعل جمرها بسعاده تفيض من عين شاربها على”بلكونه”وحوله”قواوير الزريعه”
الخضراء وتقابله “الطرمه”تبث صورها بالفلاتر على الانستغرام..
#ماجد_ابورمان