وكالة تلسكوب الاخبارية
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن النظام الصحي في قطاع غزة بات “على ركبتيه” في إشارة إلى وصوله إلى مرحلة الانهيار التام.
وفي سلسلة منشورات على منصى “إكس” قال غيبرييسوس: “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع غارات جوية في محيط مستشفى الشفاء في غزة”.
وإستهدفت عمليّات قصف وقنص الجمعة مستشفيات ومدرسة في شمال غزّة حيث يُعالج مئات الجرحى ويحتمي آلاف النازحين، بحسب ما أفادت به مصادر طبّية وفي حكومة “حماس”، مع تشديد إسرائيل الضغط على المراكز الطبّية ومواصلة المدنيّين الفرار نحو جنوب القطاع المحاصر.
وتوعّد جيش الإحتلال الإسرائيلي بقتل عناصر “حماس” إذا شوهدوا وهم يُطلقون النار من المستشفيات، مكررا اتّهام الحركة بأنها ”تنشط” من داخل المراكز الطبّية، وهو ما سبق للحركة أن نفته.
وأضاف غيبرييسوس: “إضطر العديد من العاملين الصحيين الذين كنا على إتصال بهم إلى مغادرة المستشفى بحثًا عن الأمان. وأفاد آخرون بأنهم غير قادرين على التحرك بسبب إنعدام الأمن الخطير. وإضطر العديد من الآلاف الذين لجأوا إلى المستشفى إلى الإخلاء بسبب المخاطر الأمنية، في حين لا يزال الكثيرون هناك.
وتابع غيبرييسوس: “منذ 7 أكتوبر تحققت المنظمة من وقوع أكثر من 250 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية، ووثقت المنظمة الأسبوع الماضي، خمس هجمات على خمس مستشفيات في يوم واحد بغزة”.
وأردف: “في الـ 48 ساعة الماضية فقط، تم إيقاف أربعة مستشفيات عن العمل. نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى وثلثا مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل على الإطلاق.”.
وقال غيبرييسوس: “تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ بشأن سلامة المرضى والعاملين الصحيين وأولئك الذين يقيمون في المستشفيات. إنهم بحاجة إلى حماية فورية”.