وكالة تليسكوب الاخبارية
يتقدم القنصل الفخري لجمهورية فيجي رجل الاعمال موسى حنا البجالي والقنصلية وحكومة جمهورية فيجي بالتهنئة والتبريك الى جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الـ62، وذكرى مرور 25 عاما على جلوس جلالته على العرش.
وقال البجالي أن الانجازات التي حققها الوطن في عهد جلالة الملك على الصعد كافة كبيرة ولاتعد ولاتحصى مؤكدا العزم على مواصلة مسيرة العمل والبناء تحت قيادة جلالته.
واضاف البجالي إن هذه الذكرى تأتي في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصموداً، وقُدرة على تحويل التحديات إلى فرص، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي منهجي برامجي يُرسّخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون.
وأشار أن الأردنيين يواصلون بقيادة جلالة الملك الحكيمة، مسيرة البناء والتقدم عاقدين العزم أن يبقى الأردن أنموذجا للعطاء والإنجاز والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك.
وأكد البجالي الالتفاف خلف جهود جلالته في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واستعرض البجالي مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك المكثفة والمتواصلة على الصعد السياسية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، ولوقف العدوان الهمجي الإسرائيلي.
وقال البجالي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جهودا كبيرة لوقف العدوان والمجازر الوحشية، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف أن جهود الملك أسهمت في تغيير مواقف وتصريحات العديد من دول العالم، التي أصبحت تنادي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان، وضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام ومواصلة جهوده الرامية لضمان إمداد الأشقاء، في غزة والضفة الغربية، بالمساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية وإمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية.
كما لفت إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشيرا إلى إشراف سموه المباشر على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص2 لجنوب قطاع غزة، ومرافقة بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعته الميدانية لقوافل المساعدات الأردنية للأشقاء في غزة.
وأشار إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غز، رغم خطورة مثل هذه العلميات في ظل الظروف الراهنة.
وبين في هذا السياق، أن الأردن فتح أبوابه، لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، الذين تم إجلاؤهم، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان، وكذلك استقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
و أكد التفافه حول القيادة الهاشمية، ووقوفه خلف جلالة الملك في جميع مواقفه، التي هي وسام فخر واعتزاز على صدور كل الأردنيين.
وثمن جهود جلالة الملك ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة، السباقة والمتقدمة، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وأهلها، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الإغاثية والطبية للأشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى مساعي جلالة الملكة وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى في إحدى عمليات الإنزال الجوي لإمداد المستشفيات الأردنية في غزة بالمسلتزمات الطبية والعلاجية، معتبرين بأن هذه المساعي والجهود تبعث برسالة للعالم بأن الأردن ثابت على مواقفه المشرفة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد البجالي أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الأصيلة.
وبين البجالي إن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية تجاه دعم ومساندة قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشرفة وسباقة، ولا يستطيع أحد المزاودة عليها او التشكيك بها