وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م. محمد عواد الشوبكي
ونحن نشاهد المجاهدين يدكون فلول العدو فإنهم يدكون مشاريعه الخبيثة تجاه العرب والمسلمين.
ولا أدل على ذلك من فشل هذا العدو المجرم هو في قتله للجوعى الذين باتوا بين الجوع والقصف والتنكيل بالمدنيين العزل وقتلهم بدم بارد وهم معصوبي العينين ودهسهم بالدبابات وهم أحياء معصوبي اليدين وكل ما يخطر بالبال من الوسائل الهمجية في إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا .حتى في المحرقة المزعومة التي يتبارى أعداء هذه الأمة بذرف الدموع عند حائط المبكى كما يسمونه بل ويتقاطر زعماء العالم لهذا الحائط المزعوم وهو حائط البراق القديم الاصيل وليس حائط الهولوكوست المزعوم ليقوم هؤلاء المتصهينين بزيارته لذرف دموع التماسيح لخطب ود هذا العدو الماكر للظفر بمغنم دنيوي زائل بزوال هؤلاء الطغاة المجرمين .
في زمن الخذلان العربي يعلمون الشجاعة لأمة المليار .أجل لكافة العرب والمسلمين .كيف لا وهي معركة القدس مسرى رسولنا الكريم رسول المسلمين.صاحب الرسالة العالمية .
عليهم توحدت القلوب من علموا العالم كافة معاني الصبر والرجولة والشجاعة وبغض النظر عن فن السياسة وفن الممكن فأنت قد تتقارب سياسيا مع جهة ما وهذا موضوع جدلي تقتضيه المصالح ولا تتماهى فيه عقائديا .ولكن كل هذا لا يتساوى مع مجاهدين يطلقون الصواريخ بزنادهم وقد تعاهدوا مع الله على الشهادة مع خالق اشترى منهم أنفسهم بأن لهم الجنة .
أنها البيعة مع خالق هذا الكون .فضربات المجاهدين .صواريخها توجه الرسائل تلو الرسائل للحاقدين على أمة العرب والمسلمين .وتقول لمن يتحالفون مع قوى الطغيان .نخشى أن تصيبنا دائرة فيسارعون إليهم بالمودة كما وصفهم القران الكريم .ونقول لهؤلاء الانهزاميين هل نجوتم من اي دائرة بعد أن أطبق الهوان على هذه الأمة جراء التخاذل والانبطاح فتوالت عليكم الدوائر تلو الدوائر .
كل صاروخ لقوى المقاومة يوجه رسالة أوله لا لسيداو .ثانيه لا للتطبيع .ثالثه لا لصفقة القرن بل صفعة على جبين كل متخاذل وثالثه لا للديانة الإبراهيمية ولا للإسلام الامريكاني بل للإسلام الرباني ولا للأحزاب ذات الإيدلوجيات المشبوهة ولا للتغريب وخلق جيل مائع متماهي مع مخططات الأعداء وفاقد لكل معاني الرجولة والإباء
أنها نقطة تحول في تاريخ هذه الأمة .نكون اولا نكون .نبقى شامخين أو فإن بطن الارض خير لنا من ظهرها لما سنلقى من هوان .او سمن وعسل مسموم لو هزمت المقاومة والمجاهدين لا سمح الله.
صواريخ المقاومة توجه رسالة للأعداء أنه لا يوجد سوى جيل واحد .جيل الرجولة والإباء والإقدام .لا جيل التقوقع والإقليمية بل زيتونة لا شرقية ولا غربية .أليس كذلك ؟!
م.محمد عواد الشوبكي