وكالة تليسكوب الاخبارية – العربي الجديد
تمر الذكرى الثالثة لرحيل الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب، دون التحقيق في ملابسات وفاته داخل قاعة المحكمة، بعد سلسلة من المحاكمات غير العادلة خلف جدار زجاجي، إضافة إلى معاناته في محبسه من الإهمال الطبي وعدم لقاء أسرته.
وقد أحيا مغردون ذكرى رحيله بمزيج من الحزن والأمل باعتباره نموذجاً للديمقراطية الوحيدة التي عاشتها مصر في العقود الأخيرة.وكتب نجله يوم أمس: ”في الذكرى الثالثة لرحيل أبي 17 يونيو/ حزيران.. ذكراك لا تغيب عنّا يومًا، وما زلت في قلوبنا.. رجل لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأي الفسدة. عشت رجلًا ورحلت واقفًا في قفصك تواجه الظلمة”.





