وكالة تلسكوب الاخبارية
كشفت مصادر عبرية، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول كمين الشجاعية الذي أسفر عن مقتل 10 عسكريين في جيش الاحتلال بينهم قائدي لواء وكتيبة، والتي وصفها وزير دفاع الاحتلال بالمؤلمة.
وقال موقع “واللا العبري”: “في الواقعة (الأليمة) بحي الشجاعية الذي قُتل فيه قادة لواء جولاني، مقاتلوا حماس (كتائب القسام) تنكروا بزي الجيش وتسلحوا ببنادق M16 الأمر الذي عقّد المعركة بشكل أكبر ولم يكن بالإمكان تحديد من يطلق النار على من”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “استمرت معركة الشجاعية حوالي 3 ساعات، عندما دخلت قوة من الكتيبة 53 التابعة للواء جولاني إلى مجمع أبنية في الحي، عندها وقعت القوة في كمين جراء تفجير عبوة ناسفة عند أحد الأبواب ما أدى الى إصابة 4 جنود وفُقد الاتصال معهم ما أعطى انطباع على أنَّ القوة قد تم أسرها”.
وأضافت: “عندما تقدمت قوة أخرى من وحدة الإنقاذ “669” تم فتح النيران تجاهها من مقاتلي حماس ما أدى إلى مقتل اثنين من الوحدة على الفور”.
وتابعت: “عندها تقدمت قوات أخرى من جولاني يرأسها العقيد اسحاق بن بشاط ووقعت اشتباكات عنيفة ما أدى إلى مقتل العقيد في هذه الحادثة”.
يذكر أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 10 عسكريين بنيران مقاومين خلال المعارك العنيفة الدائرة في قطاع غزة. وقال الجيش في بيان له، الأربعاء، إنّ “من بين القتلى العسكريين قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني، و5 ضباط بينهم ضابط ومجند في وحدة الانقاذ الجوية الخاصة 669”.
وفي وقت لاحق من الإعلان، أعلن الجيش “مقتل ضابطين إضافيين منهم العقيد يتسحاك بن بشت قائد لواء يفتاح، وهو رابع عقيد يقتل في غزة منذ بدء العملية البرية.