مايو 6, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

عبيد نحن أم أحرار

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ماجد ابورمان

يقول ميخاييل نعيمه… وما زلت أذكر  يوما كنت فيه فارغ الجيب تقريبا ً  فجاءني من يعرض علي  عشرين ألف  ليرة نقدا ً وعدا ً  إذا. أنا. رضيت  ان اقوم ببعض الدعاية  لدولة من الدول.

ولم تكن دعاية تسيء بشيء إلى. سمعتي. ولكنها كانت تسيء إلى وجداني … وإلى النهج  الذي انتهجته لحياتي…. وهو نهج  يؤثر  الفقر مع صفاء القلب والروح  على الغنى  يكدّر القلب  ويشل ّ الروح في سعيه  إلى التخلص من أثقاله  والإنفلات من  قيوده.

فلا حاجة للقول إني رفضت العرض بازدراء.”

إنتهى الإقتباس

الخوف من أن ينعتوك الناس بأنك”خسيس”أو “عميل”يصنع منك شخص تبحث عن السمو في تصرفاتك لأنه و في  نظري فلسفيآ أن الخوف من أن يقال عنك جبان أنت تكون شجاع إلا عند من ولد عبدآ الخوف هنا عكسي خوفه من أن يكون شجاعآ صنع منه عبد جبان

لذلك كان العبيد في أميركا قديماً منقسمين إلى قسمين، عبيد الحقول وهم الذين كانوا يعيشون في قهر شديد وجوع وذل ويعملون ليلاً ونهاراً في الحقول، وعبيد المنازل الذين كانوا يقتاتون من بقايا طعام أسيادهم ويرتدون ملابس أسيادهم القديمة مقابل خدمتهم والذين كانوا يفتخرون بمكانتهم على عبيد الحقول.

وكان كلما اجتمع عبيد الحقول على ثورة تحررهم من العبودية، خالفهم عبيد المنازل وسارعوا إلى إخبار أسيادهم بحركات التمرد ليقوموا بتعذيب عبيد الحقول و قتل المتمردين والمطالبين بالحرية، وكان عبيد المنازل يفعلون ذلك ليس لهدف ما أو لحكمة ، بل كانوا يفعلون ذلك لأن بقايا الطعام والملابس أغلى عندهم من الحريه

تماماً كالمسؤول العربي هو عبد وظيفته و فلسه و يبحث  دومآ عن رضى “معلمه” فتراه يقمع من “تحته”ويقبل حذاء من يرأسه

#ماجد_ابورمان

Related posts

وظائف شاغرة لدى مؤسسات حكومة وخاصة … التفاصيل

daw daw

وزارة الاستثمار وشركة المدن الصناعية الاردنية تعقدان جلسة للتعريف بآلية الشراء والتَظَلُّم لمستثمري مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية بسحاب

daw daw

الأمانة: 25 ألف شكوى وردت العام الماضي

daw daw