أبريل 25, 2024
اخر الاخبارسلايدر رئيسيةكتاب وأراء

يا أيها المواطنون رفقآ بكلاب الحكومه الضاله

وكالة تليسكوب الاخبارية- بقلم الكاتب خالد الخريشا / عمان
قبل البدء بسرد قصة كلاب الحكومه الضاله ، هنالك اسئلة مطروحة تحتاج الى اجابات .
السؤال ‏الأول :- من المسؤول عن وجود الكلاب الضالة بأعداد كبيرة في المدن تسرح وتمرح وتنهش الماره ؟
السؤال الثاني :- من المستفيد من وجودها وحمايتها ؟
السؤال الثالث :- من يدفع ثمن نهشها وهجومها على الاطفال والنساء وكبار السن ؟
الجواب لكل الاسئلة فان الحكومه هي المسؤولة عن وجودها وانتشارها والحكومة هي المستفيده من حمايتها ، لانها وبلا ادنى شك تتقاضى مبالغ باهظه لقاء سن قوانين تحمي الكلاب الضالة من قبل مؤسسات وجمعيات الرفق بالحيوان الأوروبية والامريكيه .
اما من يدفع الثمن فهو المواطن ، حيث تقوم هذه الكلاب بنهش الاطفال وغيرهم على مرأى ومسمع الحكومه ، وهي ولاتفعل شيء سوى سن القوانين والتهديد بأن كل من يقتل كلب سوف يغرم ويسجن .
اليوم على سبيل المثال ، مررت بطريق عين غزال قادمآ من طبربور مرورآ بمسلخ عمان ، وشاهدت اكثر من ١٢ كلب بعضها اقترب من السياره وهو ينبح مستعدآ للهجوم ، ولولا اننا كنا داخل السياره عندما توقفت على الأشاره لمهاجمتنا في وضح النهار ، فكيف هو الوضع بعد غروب الشمش او في غسق الليل .
فيا ايها الحكومه رفقآ بالمواطن الذين تقولون انه اغلى ما تملكون ، وبما انكم مستفيدون من وجودها قوموا باطعامها بدلآ من تركها تأكل لحوم المواطنين او اوجدوا لها مكان بعيد عن المدن والقرى وأنفقوا عليها مما اعطاكم اصحاب الرأفة وحقوق الحيوان .
يا اسفي لو ان طفل نهشه كلب في دوله ديمقراطية ، لقامت الدنيا وقعدت ، ولكن لدينا حكومه تسهر على مصالحها الخاصه ولا تعير اي اهتمام لحماية للمواطنين ، حكومة تلولحي يا داليه .
هل تصدقون انني توقفت عن الذهاب لصلاة الفجر من كثرة عدد كلاب الحكومه الضاله المنتشره قرب سكني في ماركا الشماليه .
ناهيكم عن مناظر الاطفال الذين نهشتهم الكلاب في المدن والتي تقشعر لها الابدان ، فترى طفل فروة راسه سلخت او يده شبه بترت او رجل معضوضة او مسلوخة ، فمن يا ترى يتحمل وزر هؤلاء الاطفال الابرياء ؟
يبدو لا احد كون الحكومه هي من تحمي الكلاب الضاله وتضمن عبر قوانينها بعدم المساس بها .
لا بل ومعاقبة كل من تسول له نفسه قتلها وتخليص الناس من شرها .
اعتقد لقد بلغ السيل الزبى ونال المواطنين ما حسبهم وكفى .

Related posts

البنك الدولي: الحرب على غزة تهدد النشاط السياحي الأردني وإيراداته

daw daw

صرف دعم المحروقات عن شهر آب الأربعاء المقبل

daw daw

النشامى يبدأ مشواره الآسيوي برباعية نظيفة في شباك ماليزيا

daw daw