كيف أصبح الدغري ألف دغري

وكالة تليسكوب الاخبارية- بقلم ماجد ابورمان
في بلادي ثقافة النفاق الثقافه الدارجه و تحت مسميات عده منها الدبلوماسيه ومنها
(مشي حالك) أما أخطرها تلك التي تأتي تحت مسمى
” الإيد اللي ما بتقدر عليها بوسها وإدعيلها بالكسر” قبل أيام رأيت أحد رؤساء الوزراء من هؤلاء اللذين أدخلوا البلد بنفق مظلم بسبب تعامله مع موازنة بلد فقير وگأنه بلد خليجي يومها رأيته محاط بمجموعه من المنافقين أراذل القوم وأخسهم يمتدحونه وكأنه “صلاح الدين “
والغريب أنه منهم من أشبعه “مسبات” في قديم الزمان ولكن في غياب دولته ؛
أثناء الجلسه كان يوزع الإبتسامات الصفراء و بجانبي شخص يقول لي
“شوف قديش متواضع”نظرت إليه وقلت له جمله لعله لم يفهمها لإنه مشغول بابتسامة دولته الصفراء قلت له هذه ما هي إلا وضاعه بثوب تواضع ؛
لست أعلم كيف يحترم المنافق نفسه كيف يمكن أن ينظر بالمرأه لشخصيته الدنيئه بالفطره كيف يستطيع أن يعرف عن نفسه أنه رجل وماهو إلا ذكر ؛
لعل بلادنا كان فيها “دغري ” واحد واليوم “الدغري”أصبح ألاف من”الدغري”يتقنون النفاق والكذب والتدليس وتسويف الحقائق ؛