وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م .محمد عواد الشوبكي
في سابقة لم تحصل من ذي قبل تضرب جمعية البنوك بعرض الحائط مطالب السواد الأعظم بتأحيل الأقساط لشهري آذار ونيسان والحكومة على ولو على لستحياء لا تحرك ساكنا وتلتف على مطالب المقترضين بتأحيلات من سلف ضمان وأئتمان عسكري وصرف معونة وطنية وتأجيل اقساط ضمان وتأجيل اقساط لوزارة التنمية كلها بل جلها لا تسمن ولا تغني من جوع وهي ليست بيت القصيد بل هي تصب في خانة خدمة أصحاب البنوك للتهرب من التأجيل دون أدنى شعور أو حس انساني بظروف الناس المعيشية الصعبة وحجتهم توفير سيولة للمودعين والمقترضين على حد سواء وهي حجج واهية هدفها إذلال وتجويع الناس على أبواب شهر رمضان وانا هنا انحي باللائمة على الحكومات المتعاقبة التي لو حسنت من مستوى الرواتب بدلا من حفنة تتقاضى رواتب خيالية لما لحأ احد لهذه البنوك الربوية ولو أن هذه الحكومات فرضت الزكاة لما بقي محتاج ولو أنه يوجد بنوك إسلامية بمعنى الكلمة لما لجأ أحد لهذه البنوك الربوية و هذا رد اي أيضا على من يعيب على الناس اللجوء للبنوك الربوية وهو محق في. ذلك شريطة معرفة الأسباب التي جعلت الناس تلجأ لهذه البنوك الربوية ومنها الحاجة الماسة دون وجود متنفس حكومي وبنوك إسلامية على حد سواء. بالمقابل وكما أسلفت أن البنوك تتحجج بنقص السيولة وان التأجيل يضر بمصلحة
المقترض فهذا غير صحيح .اين كنتم عندما كنتم
تؤجلون قبل أزمة كورونا وما بعدها وفي كل عيد وكل رمضان يا اصحاب السيولة ام هي مجرد مناكفة للنواب بضوءاخصر من البنك المركزي راح ضحيتها السواد الأعظم من المقترضين .كم جنيتم من أموال بالمليارات من دم الشعب وحصلتم أضعاف أضعاف اثمان القروض من الفوائد والرفع المتتالي للفوائد بحجة رفع الفيدرالي الأمريكي على الرغم مما تدفعونه للدولة من ضرائب وهو مبلغ متواضع بالمقارنة مع ما تحصدونه من مليارات. أنا أعلم أن مقالي لن
يقدم أو يؤخر عند أناس لارادع لهم من ضمير أو خلق
ولا يقيمون أدنى اعتبار لمشاعر الناس واسأل الله أن يسود معيشتهم على وجه رمضان وان يقض مضاجعهم ولا يفرحوا بعيد أو يهنأووا بأفطار وأن يكون وبالا عليهم جزاءوفاقا نكالا بعدم شعورهم مع الناس وأوجاعهم .أنه نعم المولى ونعم النصير.
م .محمد عواد الشوبكي