وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ماجد ابورمان
كنا قديمآ نحترم المسؤول لأننا كنا نحترم فيه الموقف” نحترم الرجوله” نحترم الصدق”
لست أعلم مالذي جرى تراهم اليوم في المناسبات الاجتماعية تحزن ويبادرك الكثير من هواة “التعليق”والله ما بدري هاظ كيف حطوه مسؤول”
تشاهدهم في القنوات يرتدون البدلات يتحدثون عن أوضاع جيده وعن قادم جميل تقرأ الكذب في عينهم اليمنى بينما تقرأ في اليسرى “الخسه”والوضاعه”
أين رجال الدوله أين هؤلاء اللذين لا يخضعون لمعادلة المجامله في هم الوطن أين هؤلاء اللذين عاشوا بيننا وسمعوا أهاتنا ورفعوا الظلم وأوقفوا كل ظالم عند حده
أين هؤلاء حماة المال العام الحريصين على وطن ومقدرات”
لماذا غادروا وتركونا الى هذه الشرذمه من الجبناء اللذين يرون في سلطتهم سياده يعوضون بها وبسطوة القانون الذي يملكونه مؤكدين ذاتهم الدنيئه هؤلاء هم السفله الدون عندما يتولون المنصب وبمحض الصدفه أو الحظ السئ لهذا الشعب الطيب”
عندما يعتلون الكرسي تشتعل داخلهم نار الكراهيه والإحتقار لغيرهم ممن هم دونهم في الموقع الاجتماعي لأنهم يذكرونهم بحالهم السابق وما كانوا عليه من ذل وإحتقار وللأسف هنالك مجموعات حقيره من المجتمع تطفوا على السطح في كل مناسبه يجعلون من هؤلاء أصنام يعبدونها ويطبلون ويزمرون لهم”مجموعات تعاني العبوديه بل وتعشقها بل وتشعرهم عبوديتهم بالراحة والهدوء مع لذة الخضوع والإستكانه والمهانه “
يتلذذون على تحنيط إرادتهم والإنتقاص من قيمتهم وهم يحملون لأراذل القوم من أسيادهم مشاعر الإمتنان والتبجيل
#ماجد_ابورمان