وكالة تليسكوب الاخبارية
مع كل اعتقال للمعلمين في كل فعالية، أتذكر زعم وزير التنمية السياسية أن الضمانات بحرية الشباب المقبلين على الحياة السياسية وعدم محاسبتهم، هي بضمانة أعلى مستويات النظام السياسي، إلا أن تلك الضمانات غير موجودة وغير متحققة، ويشهد على ذلك موقف الحكومة من قضايا المعلمين وتكرار اعتقالهم، فهي رغم عدالة القضية التي يشهد لها القاصي والداني إلى أن الحكومة ما زالت عاجزة عن حلها، مخالفة في ذلك الدستور (بانتهاك الحريات) والقانون ( بعدم تنفيذ الأحكام القضائية) والوعود بالحريات ( باعتقال المعلمين) ومخالفة الشعار المرفوع ( الحريات )، ولا يعفيها إطلاق سراح المعلمين بعد ساعات.
الذي يثير الاعتزاز والدهشة هو إصرار المعلمين على أمرين: الالتزام بالقانون وعدم مخالفته بالمرة، والاستمرار بالنضال دون كلل أو ملل.
وما زلت أتساءل عن المواطن حين يسمع الكلام عن الحريات والحياة الحزبية وتشكيل الأحزاب، هل سينظرون إلى دموع العينين أم إلى فعل اليدين؟
زملائي المعلمين، معتقلين وغير معتقلين، حيثما كنتم في مدارسكم وفي صفوفكم وفي ميادين النضال…
ما أروع وأصدق شعاركم:
أخوكم وزميلكم د. محمد العلامات – تركيا
أسماء المعلمين الذين تم اعتقالهم بسبب نيتهم المشاركة في الفعالية المنوي إقامتها في إربد نصرة للمعلمين المتضررين وللمطالبة بفتح نقابة المعلمين الأردنيين…
1-الدكتور ناصر النواصرة
2- الأستاذ عمر شعبان
3- عطا الله الخالدي
4- أيمن العكور
5- رامز البطران
6- محمود الطعاني
7-محمود مطر النعيمات
8-مفلح الفلاحات
9-محمد الشمري ..
10- قائد اللصاصمة
11-طارق البستنجي
12-بكر القطاونة
13-عماد البستنجي
14-محمد القضاة