وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ا.د. مصطفى محمد عيروط
انا من الذين تابعوا إعلاميا وعن قرب الدائرتين منذ عام ١٩٧٩ والتقيت مع مدرائها قبل التطوير وبعد التطوير والتحديث المستمر واول من عمل برنامج “لمصلحة الجميع “التفزيوني عام ١٩٨٥ عن الأحوال المدنيه والجوازات وكان اثره بداية التغيير الايجابي واول من بدا التغيير في سرعة ودقة تقديم الخدمات للمواطنين مدير عام الأحوال المدنيه والجوازات الفريق نصوح محي الدين رحمه الله وعندما تسلم مديرا للامن العام بدأ التغيير في سرعة ودقة تقديم الخدمات للمواطنين أيضا في دائرة ترخيص السواقين والمركبات
والتطوير والتحديث لم يتوقف نهائيا في المؤسستين الحكوميتين بتعاقب المدراء بل كما اعرف كل مدير يسعى للتطوير والتحديث وتقديم خدمات نوعيه للمواطنين واليوم تعتبر هاتين الدائتين نموذجا وطنيا في رايي للعمل بكفاءه وانجاز على الواقع والمتابعه والعمل ليل نهار واجزم بأن هاتين الدائريتن نموذجا ليس في العالم العربي بل في العالم وحالات للبناء عليها وتدريسها عمليا في الجامعات وقبل أيام جددت الرخصه ومن خلال السياره وكانت خلال عشر دقائق وجددت الجوازات وكان خلال اقل من ١٥ دقيقه ويمكن ذلك من كافة الفروع للاحوال المدنيه والجوازات وحتى أصبحت موجوده في الغرف التجاريه والصناعيه والجامعات وكذلك الترخيص المنتشره فروعه في كافة المناطق
فهذه المؤسسات تعتبر نموذجا وقصة نجاح وانجازات وكان البناء والتطوير والتحديث على ما تم إنجازه فلم يلتفت المسؤؤلون الذين يتغيرون إلى اليوم السابق لتسلم اي اداره الا ايجابيا ويفكرون ويخططون وينجزون منذ تسلمهم ولم اسمع عن شلليه وتضييع الوقت في القال والقيل والتفكير السلبي والتحريض على اخرين وضرب اخرين بواسطه اخرين او تسريبات اعلاميه لتشويه اخرين ولم اسمع عن فتن وتقديم شكاوى كيديه وكذب وافتراءات وتصفية حسابات بل اعرف وغيري وهي حديث الاردن بأن الجميع يتسابق للخدمه بدءا من الموظف ورئيس القسم والمدير ونواب المدير العام والمدير العام وابوابهم مفتوحه للجميع فلا واسطات ولا محسوبيات ولا ارضاءات وشعبويات ولا مناطقيه وكل من يعمل في اي فرع للدائرتين يعمل بإخلاص وموضوعيه ومهنيه وخدمة سريعه للمواطن بل ان صفحة على الفيس بوك للمرحوم الشاب محمد الرفاعي مدير فرع المحطه للاحوال المدنيه والجوازات لا زالت قائمه بعنوان كما اذكر كلنا بفكر محمد الرفاعي اي كما اعرفه لا زال الجميع في الدائرتين بنفس الفكر في العمل والمتابعه والإنجاز والتسابق لخدمة المواطنين بطيبه ونزاهه ووطنيه ونظافه واخلاص ونموذجا لادارات تنفيذيه ناجحه ويمكن لأي تقييم موضوعي مهني ان يرى ذلك على ارض الواقع
ولهذا فالتقييم الموضوعي والمهني المعتمد على الانجاز يمكن أن تكون الدائرتين نموذجا فكل مدير عام كما اتابع يظهر انجازة وتحديث بعد شهر أو ثلاثةاشهر او ستة أشهر او عام وبحكم علاقاتي مع مختلف القطاعات الاجتماعيه والاقتصاديه فاسمع عن الدائرتين ايجابيا فالكل يعمل للانجاز وهذه نموذج في الدوله لادارات متعاقبه تعمل على بناء ما تم إنجازه وبناؤه وتزيد عليه من انجازات ولم تضيع وقتها في القال والقيل والشلليه وتصفيه حسابات وارضاءات وشعبويات مناطقيه بل تعمل فعلا وقولا بدءا من مدرائها العامين ووقت العاملين جميعا وبمستوياتهم المختلفه في كل الوقت للانجاز وخدمة المواطنين والتحديث وليس تضييع الوقت في أمور سلبيه تؤخر الانجازات و قد يقضي عام دون انجاز يذكر وعند التقييم تبدأ بالتوسط لتبقى او تعطى مهله فالذي لم ينجز عاده كما في العالم الذي تقدم خلال ستة أشهر او عام لا يعطى مهله والأصل تغييره ومحاسبته ومساءلته سواء في قطاع عام او خاص او مشترك
رأيي وانا معاصر لتطوير وتحديث الأحوال المدنيه والجوازات وتشخيص السواقين والمركبات فرايي الدائم ان تكون نموذجا وطنيا يبنى عليه في سرعه ودقة تقديم الخدمات والادارات المتعاقبه التي تبني وتنجز وتحدث بتفكير ايجابي بعيدا عن التفكير السلبي الذي يدمر اي انجاز ويدمر صاحبه اجلا ام عاجلا
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط