وكالة تليسكوب الاخبارية
استشهد شابان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة دير الحطب شرق مدينة نابلس.
وزعم جيش الاحتلال أن قواته نصبت كمينًا لخلية فلسطينة حاولت تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة ألون موريه، وتم تصفية اثنين من أفرادها، فيما فر ثالث من المكان وتجري عمليات تمشيط بحثًا عنه.
وأشار إلى أنه قواته عثرت على بندقيتين M16، ومسدسين.
وذكر الهلال الأحمر، أنه تم نقل إصابة لشاب تعرض لشظايا رصاص بالكتف واليد، فيما تمنع قوات الاحتلال الوصول للمصاب الآخر.
وتم التعرف، على هوية الشهيدين اللذان ارتقيا خلال الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال قرب قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس.
وبحسب مصادر عائلية، فان الشهيدان في نابلس هما الأسيرين المحررين الضابط في الأمن الفلسطيني سعود الطيطي أمضى 16 عاما في معتقلات الاحتلال وهو شقيق الشهيد القائد محمود الطيطي، ومحمد أبو ذراع ” البواب” من مخيم بلاطة أمضى 7 أعوام في سجون الاحتلال، من مخيم بلاطة.
ولاحقا أكدت وزارة الصحة أن شهيدي دير الحطب اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي هما سعود عبد الله سعود “طيطي” ومحمد غازي محمد أبو ذراع.
وفي وقت سابق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: أن “خلية فلسطينية حاولت تنفيذ عملية إطلاق تجاه مستوطنة ألون موربيه، حيث قامت قوة عسكرية كانت تهم بنشاط استباقي قرب المكان بإطلاق نار نحو السيارة وتمكنت من إصابة اثنين من أفرادها، فيما فر ثالث من المكان وتجري عمليات تمشيط بحثًا عنه”.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، “أُبارك عمل جنود الجيش، الجيش الإسرائيلي هو الواقي وموفر الحياة لدولة إسرائيل”.
ونعت كتائب شهداء الأقصى شهيديها الشهيد المشتبك سعود الطيطي؛ والشهيد المشتبك محمد أبو ذراع؛ اللذين ارتقيا خلال تنفيذ مهمة جهادية استهدفت قوة للاحتلال بالقرب من مستوطنة الون موريه المقامة على أراضي شرق نابلس”.
ومع استشهاد الشابين تصل حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام إلى 98 شهيدًا.
