وكالة تليسكوب الاخبارية
يتزايد الحديث يوماً بعد الآخر وتتزاحم التأكيدات القادمة والموثوقة، حول احتمالية رحيل الحكومة ومجلس النواب فور انتهاء الدورة الاستثنائية المقبلة.
ويبدو أن عقل الدولة بدأ يتجه بسرعة كبيرة نحو التجربة البرلمانية الحزبية التي يمكن أن تفرز حكومة برلمانية منتخبة في تكرار للتجربة التي مرت بها الحياة الحزبية في نهاية خمسينيات وأول ستينيات القرن الماضي، والتي يأمل من خلالها أن تكون عامل انقاذ وطريقة لردم الفجوة بين المجلس والحكومة من جهة والمواطن من جهة أخرى ، وتحقيقاً للاصلاح السياسي والاقتصادي في المملكة.
حيث ينظر لهذا المجلس والحكومة التي قد يفرزها على أنها مرحلة سياسية جديدة مع بداية المئوية الثانية في الاردن تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك.
ورغم تاكيدات رئيس الوزراء بشر الخصاونة على ان الانتخابات ستكون في العام المقبل، لازالت المصادر تؤكد من ناحيتها ان نهاية الدورة الاستثنائية ستحمل معها اخباراً هامة في هذا الشأن.
وفي النهاية لا احد يعلم حقيقة الأمر وما سيحدث الا الله وجلالة الملك صاحب الإرادة في ذلك الشأن دستورياً. رم