وكالة تليسكوب الاخبارية – تقرير خاص
قال عضو مجلس محافظة الزرقاء ورئيس لجنة المجتمع المحلي احمد عليان ابو صعيليك ان شارع عمان التنموي الذي يطلق عليه اسم ( شارع المية ) من الشوارع الحيوية في المملكة، ويربط محافظة الزرقاء بجنوب العاصمة عمان .
وتشهد العديد من المناطق على شارع عمان التنموي ( جسر الجمرك، جسر وادي العش ، وجسر جبل طارق ) حوادث سير متعددة حتى اصبح يطلق عليه ( طريق الموت ) بسبب كثر الحوادث شبه اليومية التي تحدث بسبب إهمال قواعد السلامة المرورية والمشاكل الفنية والزخم المروري الذي تشهده الطريق باستمرار، وخاصة بالفترة المسائية وذلك بسبب عدم توفر وحدات انارة في تلك المناطق الحيوية.
واضاف ابو صعيليك : مع كل صباح وكل مساء نصحو في وجل وفزع، خوفًا من مزيد من الفواجع والمآسي والأحزان ، والسبب “طريق الموت” الذي يحصد الأرواح البريئة بشكل متكرر ومتواصل دون توقف.
ويؤكد ابو صعيليك ان هذه الطريق قد أصبحت مقصدًا للشاحنات المُحمّلة بالبضائع ليلًا ونهارًا؛ وعلى الرغم من تكرار المناشدات مرة تلو أخرى لوزارة الاشغال العامة المسؤولة عن شارع عمان التنموي، ورغم كتابة التقارير عن خطر الطريق وحوادثه المميتة، ورغم وقوف اللجان ووقوفها على خطر هذه النقاط المرورية ( جسر الجمرك، جسر وادي العش، وجسر جبل طارق)، فلا يزال الحال على وضعه دون علاج، وكأن الأرواح باتت رخيصة لا تحرك الجهات المسؤولة عن الطريق.
واشار ابو صعيليك ان مسلسل الحوادث المميتة مستمر، وحصد الأرواح متواصل دون توقف منذ سنوات، ورغم تكرار المناشدات في كل مأساة، فلا يزال الطريق على وضعه دون علاج رغم مرور سنوات عديدة، فالأيام تمضي والحلول معدومة، رغم زيادة كثرة سالكي الطريق من المركبات والشاحنات.
وبين ابو صعيليك انه لا بد من ايجاد حلول مستعجلة من خلال توفير وحدات انارة لهذه المناطق في شارع عمان التنموي، والعمل على توفير كميرات مراقبة بسبب السرقات المتكررة من قبل اشخاص مجهولين لها، كما تدعي وزارة الاشغال العامة، من اجل وقف مسلسل حصد الطريق لارواح الابرياء منذ سنوات، ولا نريد ان نسمع عن حوادث سير جديدة على هذا الطريق بسبب التقاعس اوالتأخير الذي تمارسه وزارة الاشغال العامة، فيكفي ما قدمه اهلنا من قرابين على مدار عقد من الزمان وهم صابرون وقانعون.
