وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب مصطفى محمد عيروط
لفت انتباهي نشاط وعمل وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات وعلاقاته مع الجميع وخاصة القطاعات الزراعيه الانتاجيه وتركيزه على الانجاز والعمل للسير نحو الأمن الغذائي لتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وجلالة سيدنا حفظه الله يعمل ليل نهار ويتابع ويوجه لتحقيق الهدف في الأمن الغذائي وطنيا ونحن قادرون بتعاون القطاع العام والخاص والعمل يدا واحده وهذا ما يعمل به كما اسمع وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات وبالمناسبه فان نجاحه وعمله في وزارة الزراعه يثبت بأن الاداره والمتابعه والحرص على الانجاز والنجاح ليس له علاقه في التخصص فالوزير مهندس ميكانيكي خريج عام ١٩٩٥ وكان رئيسا لبلدية الطفيله ففي أزمة كورونا اثبت الاردن القدره على تحقيق الأمن الغذائي والامن الصحي والامن الصناعي ففي الاردن شركات في الغذاء تنتج وتصدر وتتركز في محافظة الزرقاء وفي محافظات اخرى والوزير الحالي لوزير الزراعه يزورها وهو نشيط ميدانيا وهناك شركات تصدر وتنتج وتتوسع وتشغل عشرات الالاف في القطاع الزراعي ويستطيع الاردن ان يكون مركزا اقليميا للامن الغذائي وفي رأيي بأن مواصلة وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات في نفس النهج والتعاون الوثيق مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار وايجاد الحلول بسرعه لأي مستثمر وحمايته وتقديم التسهيلات والاستماع الدائم إلى أراء القطاع الخاص والمزارعون والمنتجون واتخاذ القرارات الفوريه والميدانيه سيطور هذا القطاع ويزداد التصدير والانتاج والتشغيل للايدي العامله ونحن نتحدث عن خطر البطاله وهذه تأتي بحلول منها التوجيه والاقناع ورواتب معقوله وضمان اجتماعي وتامين صحي للتوجه نحو العمل المنتج في القطاعات المختلفه وخاصة في الزراعه وفي رأيي بأن وزارة الزراعه مركزيه في دورها واهميتها في ظل أهمية العمل ليل نهار من اجل ان يكون الاردن مركزا اقليميا للامن الغذائي وسد الاحتياجات الزراعيه من كافة الأصناف وعدم الاستيراد ودعم كبير للقطاعات المنشأه في هذا القطاع وتسهيل حفر الابار للمياه وتخصيص اراضي للزراعه وإقامة السدود والحفائر المائيه الترابيه وإمكانية التوسع في زراعة القمح في مختلف الأماكن وخاصة في حوض الحماد وهذا ما كنت ادعو له في برامجي التلفزيونية والاذاعيه منذ الثمانينات عندما كنا نعمل ميدانيا ونتابع في برنامج متابعات في المنطقه كمشروع غاز الريشه ومشاريع بحثيه جامعيه للاستفاده من الحجاره السوداء في الزراعه و سد برقع الاثري التاريخي والذي يمكن أن يكون سباحيا أيضا ومشاريع في الحلابات وقاع خنا والأزرق والمفرق
وفي رأيي بأن وزير الزراعه الحالي المهندس خالد حنيفات يستحق التقدير في تعامله بحزم وتطبيق القانون على اي مخالف او خلل فالاعلام المهني والموضوعي هو من يعمل للصالح العام وينتقد نقدا بناء بعيدا عن جلد الذات وإنني من اكثر الناس متابعة وميدانيا ولي علاقات في مختلف الاماكن ومع
كافة القطاعات الاقتصاديه وخاصة الصناعيه والزراعيه والانتاجيه والاستثماريه والتعليميه ويحق لنا أن نفخر في الانجازات في هذه القطاعات ونجاح القطاع الخاص وقدرته على المنافسه عالميا بالجوده والسعر وخاصة في قطاعات كالدواجن التي حقق الاردن اكتفاء ذاتيا وهناك تصدير لدول عربيه ونجاح شركات في التصدير وخاصة من محافظة الزرقاء ومقابل المناطق الحره التي يعمل في مؤسسة التنميه الزراعيه والطاحونه اكثر من ١٤٠٠ عامل وعامله وفي بلعما وفي مشاريع حموده الزراعيه حوالي ٤٢٠٠ عامل وعامله وفي قطاعات الصناعه وخاصة الكيماوية في طريق المفرق وفي العملاق حوالي ٨٠٠ عامل وعامله وفي الألبان الاردنيه في الرصيفه ما يزيد عن ٥٠٠ عامل وعامله وفي مزارع الأبقار في الظليل والحلابات فيها المئات وفي مصانع الغذاء في الزرقاء والمفرق والبقعه واربد ومدينة الحسن الصناعيه وسحاب والموقر فبها الالاف وهذه قصص نجاح وانجازات وهناك غيرها سأتحدث لاحقا عنها وعن الأمن الغذائي والصناعي والزراعي والصحي
في رأيي الدائم بان المسؤؤل الذي يعمل وينجز ويتابع ويتخذ القرارات لمصلحة العمل ويعمل بكفاءه وانجازات بعيدا عن الارضاءات والشعبويات وتصفية الحسابات وميدانيا ومتابعا واداريا ناجحا وعلى مسافه واحده من الجميع وتفكيره ايجابي ويتحمل النقد البناء وينجح في التقييم الدوري كل ستة أشهر او عام اوثلاة أشهر يستحق الاحترام والتقدير وهذا ما اعرفه واسمع من القطاع الخاص الزراعي والصناعي عن وزير الزراعه المهندس خالد حنيفات
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط