وكالة تليسكوب الاخبارية
عندما نتحدث عن القامات الوطنية الذين يعملون من اجل الوطن والمواطن علينا أن نكون منصفين لهم وخاصة من يعملون دون كلل أو ملل ، همهم الاول والاخير تقديم الخدمة و تحقيق العدل للجميع ، هؤلاء هم الرجال الوطنييون الذين يستحقون ان تسطر اسمائهم ضمن قائمة الوطن الذهبية التي تكتب بها احرف اسمائهم بالذهب لانهم يستحقون ذلك .
اليوم سنتحدث عن شخصية وطنية من الطراز الرفيع الذي سطر خلال حياته المهنية الكثير والكثير ووضع اسمه بين الاسماء الكبيرة التي تستحق ان تكون مسيرته في كتب التاريخ الوطنية لتدرس اعماله في المدارس والكليات والجامعات ليتعلم الاخرين فن التعامل مع الاخرين والحكمة في اتخاذ القرارات وكيف يتم التعامل مع الاحداث والظروف في جميع الاوقات .
حديثنا اليوم عن الفارس النشمي الاصيل ابن مديرية الامن العام ورئيس قسم سير شمال عمان الرائد عاهد الصرايرة الذي يعرفه الكثيرون واخص من يتعامل معه من رفاقه واصدقائه والمراجعون الذين يشهدون لهذا الفارس في حكمته وخبرته واخلاقه في التعامل وحسن الادارة .
الصرايرة الذي اصبح اسمه ساطع في كل مكان يتواجد فيه ويتحدث عنه الجميع في حسن تصرفه واستقباله وفتح أبواب مكتبه على مدار الساعة لتقديم العون و المساعدة للجميع .
يتواجد في الميدان من اجل متابعة كل صغيرة وكبيرة من اجل العمل على حلها بشكل فوري ، لا يعرف الكلل أو الملل لانه يعلم جيدا انه قادر على تقديم ما يعجز عنه الاخرين ، عندما يحتاج الاخرين ان يكون الصرايرة في مكان عمله فأعلم انك لن تجد شيء اسمه مستحيل .
صاحب البصمة المميزة في العمل العام ، يتشارك مع زملائه في اتخاذ القرارات المناسبة ، صاحب السجل المليء بالإنجازات والمواقف الوطنية ، في سيرته العملية العديد من الانجازات التي ساهمت في زيادة الوعي عند المواطنين في جميع الاماكن والمناصب التي خدم بها ليترك بصمة تتحدث عن اعماله .
نعم هذا هو المسؤول الحقيقي الذي يتواجد في كل مكان وزمان يحتاجه فيه الوطن والمواطن هذا هو الرجل المناسب في مكانه المناسب الذي يستحق أن نرفع القبعة له بكل إجلال واحترام .
الحديث عن الفارس النشمي الاصيل ابن مديرية الامن العام ورئيس قسم سير شمال عمان الرائد عاهد الصرايرة يحتاج منا الكثير والكثير وخاصة أننا نتحدث عن شخصية وطنية امنية همها الأول والأخير خدمة الوطن والمواطن شخصية كرست حياتها من اجل أبناء الوطن شخصية تعمل على تنفيذ الرؤية الملكية السامية بكل دقة وامانة ، فحقه علينا ان نتحدث عنه وعن انجازاته لانه لا يبحث عن عدسات الكاميرات لتوثق اعماله كما يفعل الكثيرون ومن هنا كان لا بد ان نتحدث نحن عن الرجل المناسب الذي يعمل ليرضي الله ويقوم بتنفيذ واجباته بكل امانة واخلاص .
قبل الختام نقول تعجز كلمات الشكر أمامكم فانتم أنموذج المسؤول الحقيقي والرجل المناسب في مكانه المناسب .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .
احمد صلاح الشوعاني – سامي العثامنة