يوليو 6, 2024
اخر الاخبارسلايدر رئيسيةعربي دولي

القذافي : انهيار سد درنة سببه عدم وجود دولة منذ 2011

وكالة تليسكوب الاخبارية

قال نجل العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام القذافي، إن انهيار سدّ درنة الذي تسبّب في قتل آلاف الأشخاص وتدمير المدينة، سببه “عدم وجود دولة في ليبيا والفوضى التي تعم البلاد منذ عام 2011”.


وأضاف سيف القذافي، المختفي عن الأضواء منذ خريف 2019، إن ما حصل في درنة من انهيار للسد الذي تمّ بناؤه في سبعينات القرن الماضي خلال فترة حكم والده، يعكس عدم وجود مؤسسات الدولة، وغياب المتخصصين والمشرفين على متابعة وصيانة السدّ للإبلاغ عن أي طارئ من أجل اتخاذ إجراءات لمجابهة الكوارث، مثلما كان عليه الأمر قبل 2011.


وهاجم نجل القذافي، في بيان ناري أصدره أمس الجمعة، السلطات التنفيذية المتعاقبة على البلاد منذ عام 2011، وقال إن الشعب الليبي “يدفع ثمن صراع عبثي طفولي بين حكومات متناثرة هنا وهناك، حكومات وهمية صورية، لا هَم لها إلا الكسب الحرام”، حسب تعبيره.


وتحدث عن اختفاء الميزانيات التي خصصت لسدّ درنة وعموم السدود في البلاد بعد عام 2011، والمقدرة بمئات الملايين، مشيراً إلى أن ما ضاعف من حجم كارثة درنة هي الجهات الأمنية التي طلبت من السكان عدم مغادرة بيوتهم، وعدم وجود سلطات تتخذ الإجراء الصحيح من إنذار وإخلاء للسكان.

وحذّر من سرقة الميزانية التي سيتم تخصيصها لإعادة إعمار درنة وقال إن “الجهات التي فشلت في إنفاق مبلغ 2 مليار الذي وعدت به من سنتين في إعمار درنة نتيجة تدميرها، لن تستطيع أن تصرف العشرة مليارات التي وعدت بها المدينة الآن”.

وأضاف: “أؤكد لكم أنه لن يتم حل مشكلة النازحين ولن تعمر درنة بل لن يعاد بناء سدها الذي بُني منذ 50 سنة، فهي مثلها مثل بنغازي وسرت وتاورغاء وجنوب طرابلس، دمرت ولم يتم إعادة إعمارها الى الآن رغم الوعود الزائفة”.

وتعرّض المسؤولون الليبيون للكثير من الانتقادات من قبل المواطنين خاصة أهالي درنة، الذين خرجوا قبل أسبوع في مظاهرات مناهضة للأجسام السياسية الحالية مطالبين بمحاسبتهم، بسبب عدم تنفيذ مشروع إصلاح وصيانة السدّ منذ سنوات، رغم الدراسات التي حذّرت من احتمال تعرّضه إلى انهيار.

إنقاذ حياة كلبة وجرائها من الموت في مغارة مهجورة بالمفرق

وكالة تليسكوب الاخبارية

عُثِر على كلبة وجرائها شارفوا على الموت داخل إحدى المغارات المهجورة في بلدة الحمراء بمحافظة المفرق.
وقال مصدر إن تم العثور على الكلبة داخل المغارة غير قادرة على الحركة، حيث تم تقديم الطعام والماء لهما وإطعام الكلبة وجرائها.
وأضاف أنه بعد تقديم الطعام والماء للكلبة وجرائها، استعادوا قوتهم واستطاعوا الحركة.
وتعكس هذه الحادثة الروح الإنسانية في المجتمع والاهتمام بحماية الحيوانات الضعيفة وتقديم المساعدة في اللحظات الصعبة.

Related posts

ديوان المحاسبة يسلم تقريره السنوي إلى مجلس الأمة – رابط

daw daw

غاري لينيكر: ما يحدث بغزة “أسوأ شيء رأيته” وضغوط في بريطانيا لالتزام الصمت

daw daw

ريما محمد الزبيدي … مبارك حصولك على رسالة الماجستير

daw daw