تضامناً مع فلسطين سفير تونس يزور مقر دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق

متابعة ورصد تلسكوب من سفيان احمد
استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، سفير جمهورية تونس محمد المهذبي في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق.
وفي بداية اللقاء عبر سعادة السفير التونسي عن موقف تونس الثابت اتجاه القضية الفلسطينية خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الأمة، مشيراً بأن الشعب التونسي متضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية دائماً في وجدانه.
وأضاف: ان بتضامنا جميعاً وبتظافر جميع الجهود وبوقوفنا إلى جانب بعضنا البعض سنمر من هذه المرحلة الصعبة إلى مرحلة أفضل تحدد من خلالها مستقبل المنطقة ومستقبل الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه الكاملة عن طريق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابع: نقول اليوم مثل ما كان يقول الشهيد الراحل ياسر عرفات ” سنصلي جميعاً بالقدس” كما أشار بأن موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين كان أخلاقي وتاريخي ويحسب له.
وأشار أن الشرعية الدولية الحقيقية يجب أن تقوم على أسس واضحة وهي الاعتراف بالشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.
من جانبه رحب السفير أنور عبد الهادي بسعادة السفير التونسي، مؤكداً على العلاقة القوية بين الشعب الفلسطيني والشعب التونسي الشقيق، الذي يُشهد له بمواقفه الداعمة لفلسطين في كافة المحافل.
وقال: ” إن تونس دولة شقيقة تلعب دوراً مميزاً في دعم صمود ونصرة الشعب الفلسطيني ومساندته في مختلف المجالات، فنحن شعبان شقيقان توأمان، وسنظل كذلك إلى أن يتحقق حلمكم وحلمنا جميعاً بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما واستعراض السفير عبد الهادي آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية حيث أكد على ان شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وتجويع.
مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني ومنح الاحتلال الغطاء لعدوانه واعتداءاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية هو أحد الأسباب مما يجري اليوم.
وأشار السفير عبد الهادي بان الشعب الفلسطيني لم يلمس أي شيء من بذور السلام ولا زال يعاني من الاستيطان والقتل والتشريد.
كما أكد عبد الهادي خلال اللقاء بأن موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين حاسم بأن لا حل ولا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه.