وكالة تليسكوب الاخبارية
بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، سُجل تطور هام للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر على صعيد إغاثة السكان المحاصرين.
فقد دخلت صباح السبت 20 شاحنة تحمل مساعدات من الجانب المصري إلى القطاع عبر معبر رفح بحسب مراسل “العربي”.
إلا أن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أكد القافلة الأولى من المساعدات محدودة ولن تغير من الوضع الكارثي.
وفي هذا الإطار، لفت الجيش الإسرائيلي إلى أن المساعدات ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، مع استمرار منع دخول الوقود.
وبينما تزامن دخول المساعدات مع قصف إسرائيلي على وسط رفح، تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع متسببة باستشهاد 352 فلسطينيًا خلال 24 ساعة.
وأمس الجمعة، حذر خبراء أمميون من تعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية، داعين إلى الحيلولة دون ذلك، ووصفوا في تقريرهم القصف الإسرائيلي للمدارس والمشافي في فلسطين بأنه جرائم ضد الإنسانية.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحرب في غزة ستستمر أسابيع طويلة، رأى الرئيس الأميركي جو بايدن أن هجوم “طوفان الأقصى” استهدف تعطيل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأمس توالت المواقف المرحبة بمبادرة حماس لإطلاق أميركيتين من غزة “لدواع إنسانية” استجابة لجهود وساطة قطرية بحسب المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة.
وتم التعرف على هوية الأسيرتين الأميركيتين، وهما يهوديت رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان، من سكان منطقة شيكاغو.
دبلوماسيًا، تحتضن العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، “قمة القاهرة للسلام”، بمشاركة “31 دولة، و3 منظمات دولية، بهدف مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة”.
وفي غضون ذلك، تتواصل التظاهرات في العديد من الدول العربية ودول العالم تنديدًا بالعدوان على غزة ودعمًا للشعب الفلسطيني.