وكالة تليسكوب الاخبارية
إنّ مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان يقف مؤيداً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، الساعية نحو إرساء قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بأن ينعم بالسلام العادل والشامل والحياة المستقرة على ترابه الوطني.
وكذلك فإن مركز الأمان ووفقاً لبيان صادر عن رئيسه الحقوقي عمر الجراح يدين التصرفات اللاإنسانية للاحتلال في غزة وتدميره للبنى التحتية فيها وقتل الأبرياء والمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكداً أنّه على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم العمل بشكل مشترك و وطيد لوقف كافة أشكال العنف والتطرف بالمنطقة وبشكل يضمن للفلسطينيين حقهم بالعيش الكريم الآمن ودون تعريضهم للمزيد من العنف والتهجير.
ويشيد مركز الأمان بموقف الأردنّ الثابت والراسخ على مر التاريخ تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية بالشرق الأوسط، ومواقف جلالة الملك الثابتة والدائمة بكافة المحافل المحلية والدولية والتي كان آخرها في قمة القاهرة وتأكيده المتواصل على أهمية إحلال السلام العادل والشامل بالمنطقة على أساس حل الدولتين، وأنه لا سلام بالشرق الأوسط دون ذلك، وأن هذه الحرب في حال استمرارها قد تعرض المنطقة لزلزال من الكوارث وتفاقم لأشكال العنف الأمر الذي لا يريده أحد عاقل بالعالم، ويؤكد الجراح في بيانه إلى أهمية وقف سيل الدماء بالمنطقة ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف وأهمية العيش المتماسك والسعي نحو تعزيز التنمية الشاملة المستدامة.
كما ويؤكد البيان الذي أصدره مركز الأمان لحقوق الإنسان أهمية ودور مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب وكافة القوى السياسية في هذه المرحلة الهامة وتماسكها معا ووقوفها جنباً إلى جنب مع موقف الدولة الأردنية الثابت والذي يمثله جلالة الملك عبدالله الثاني يحفظه اللّه، و أهمية التأكيد على الحفاظ على الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف تهويد المسجد الأقصى والقدس الشريف، والوقوف المستمر خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة رأس الحكمة بالمنطقة والعالم بمواقفها الرشيدة وحكمتها في الدفاع عن ذلك في سبيل أن تنعم المنطقة بالسلام.
رئيس مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان
الحقوقي عمر يوسف الجراح