مايو 3, 2024
اخر الاخبارمحليات

ديوان أبناء إربد في محافظة الزرقاء يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمّة القاهرة للسلام

وكالة تليسكوب الاخبارية

           لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين حفظه الله ورعاه في قمّة القاهرة للسلام مُجدداً بأنه الصوت العربي الهاشمي المُسلم الذي يُدافع بعزة وصدق وبسالة عن القضية الفلسطينية بشكل عام، وعن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل خاص، الذين يتعرّضوا لحرب إبادة من قِبل إسرائيل، حيث أكد جلالته على وجوب وقف الحرب فوراً، إلى جانب رفضة التهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، مؤكداً جلالته بأنها جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وخط أحمر بالنسبة لنا في الأردن والدول العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

           وقد حمّل جلالة الملك في خطابه في قمّة القاهرة للسلام المجتمع الدولي نتيجة هذه الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، لأن ارتداداها ستكون كارثية على إسرائيل وعلى منطقة الشرق الأوسط وعلى العالم، خاصة وأن حملة القصف العنيفة على قطاع غزة، هي إبادة وحملة شرسة مرفوضة على كافة المستويات، هذا إلى جانب أنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة، لهذا طالب قادة الكيان الإسرائيلي أن يدركوا بأن الدولة التي تُبنى على الظلم لن تزدهر مطلقاً.

           إن جلالة الملك الذي يدرك بحكمته وبصره وبصيرته عواقب ما يجري من تجويع للمدنيين في غزة وحرمانهم من نعمة الأمن والأمان والاستقرار سترتد على إسرائيل في النهاية، وعلى منطقة الشرق الأوسط وعلى السلام والسِلم العالمي، بسبب هذه الطريقة الوحشية التي تدير فيها الحكومة الإسرائيلية الحرب الظالمة على قطاع غزة.

           ومثلما وضع جلالة الملك في خِطابه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الجرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، فإن جلالته أكد أيضاً على أن الأردن لن يتخلّى أبداً عن واجبه الأخوي والإنساني والعروبي والإسلامي عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، لأن جلالته على قناعة تامة بأن حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الخيار الأفضل، وأن المماطلة الإسرائيلية في الموافقة على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو تأكيد حقيقي على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام والأمن والاستقرار لها، ولا للفلسطينيين، ولا لمنطقة الشرق الأوسط.

           هذه هي مواقف العزة والكرامة الهاشمية التي يحرص عليها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وقد ترجمها في خِطابه في قمّة القاهرة للسلام … وسيبقى جلالته المدافع الحقيقي الأول عن القضية الفلسطينية، انطلاقاً من إنسانيته وعروبته وإسلامه وهاشميته، علاوة على أنه يقود الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس (مدينة السلام).

ديوان إربد في محافظة الزرقاء

الأحد 22/10/2023

Related posts

مطلوب موظفين للعمل بدوام مسائي براتب شهري 290 دينار + بدل مواصلات

daw daw

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة و”البوتاس العربية” لإعداد دارسات استكشافية حول إمكانية استخراج واستغلال معدن الليثيوم

daw daw

الحكومة تستحدث مديريَّة للإعلام الرَّقمي في هيئة الإعلام

daw daw