وكالة تليسكوب الاخبارية
تداول نشطاء فلسطينيون وعرب منشورا على فيسبوك للأسيرة الإسرائيلية التي زعم الاحتلال تحريرها “بعملية معقدة” وذلك بعد عملية أسرها المفترضة بـ 5 أيام في عملية طوفان الأقصى، حين يفترض انها كانت في الأسر
وفي المنشور الذي نشر في 10/12 كتبت “الاسيرة المفترضة” تحت صورة محل خضار: نفتح على الساعة 17:00
في الوقت يبدو ان حكومة الاحتلال نسيت ان اسم الاسيرة المفترضة غير موجود في قائمة الاسرى التي نشرتها بالاسم والصورة على موقع خاص، فسارعت لاحقا الى تحديث القائمة واضافة اسم “الاسيرة المحررة”
جاري تحميل … القائمة قبل التحديث
فيما ردت حركة “حماس” على إعلان حكومة الاحتلال عن تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب “القسام” في قطاع غزة فقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن “مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني”
وأضاف أن “هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته”
وتابع: “لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته”، متابعا: “ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”، فيما قال أهالي الاسرى الاسرائيليين إنهم في انتظار معرفة الحقيقة عندما يخرج لهم ابو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام ليقول لهم ما حقيقة مزاعم نتنياهو
الراي