مايو 21, 2024
اخر الاخبارسلايدر رئيسيةمقتطفات تلسكوب

رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن إسرائيل قد تسمح بدخول الوقود إلى غزة للمستشفيات

وكالة تلسكوب الاخبارية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن إسرائيل قد تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة لاستخدامه في المستشفيات في المستقبل القريب، في تراجع على ما يبدو عن رفض إسرائيل المستمر لادخال الوقود إلى غزة، وذلك في تعليق رد عليه على الفور مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أكد على أنه لم تتم المصادقة على مثل هذه الخطوة.

ردا على سؤال أحد المراسلين خلال مؤتمر صحفي في قاعدة جوية، قال هرتسي هليفي إنه إذا نفد الوقود من المستشفيات في غزة – وهو الأمر الذي تحذر معظمها من أنه وشيك منذ أسابيع – فسيتم السماح بدخوله عبر معبر رفح مع مصر.

وقال هليفي: “لم ندخل الوقود حتى هذه المرحلة”، مضيفا “نحن نتحقق من الوضع في القطاع كل يوم. منذ أكثر من أسبوع يقولون لنا أن الوقود في المستشفيات سوف ينفد، ولم يحدث ذلك. سنرى متى سيأتي ذلك اليوم. سيتم نقل الوقود، تحت رقابة، إلى المستشفيات، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم وصوله إلى البنية التحتية لحماس وألا يخدم أهدافها الحربية”.

ولم تسمح إسرائيل لأي شحنات وقود بدخول القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. ومنذ 10 أكتوبر على الأقل، تحذر المستشفيات والمنظمات من أن المراكز الطبية ستضطر إلى وقف عملياتها مع تضاؤل الإمدادات، لكن حتى الآن لا يزال الكثير منها يعمل، على الرغم من القيود الشديدة والنقص. مراكز طبية أخرى توقفت عن العمل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

هناك حاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات التي تعتمد عليها المستشفيات لتشغيل الآلات المنقذة للحياة، مع عدم وجود إمدادات ثابتة من الكهرباء. وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن نقص الوقود اللازم لمولدات المستشفيات يعرض للخطر 1000 مريض يخضعون لغسيل الكلى، و130 من الأطفال الخدج في الحاضنات، بالإضافة إلى مرضى السرطان ومرضى موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.

بعد وقت قصير من تصريحات هليفي، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا مقتضبا أشار فيه فقط إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “لم يوافق على دخول الوقود إلى غزة”.

واتهمت إسرائيل حماس مرارا وتكرارا بسرقة وتخزين الوقود في القطاع المخصص للمستشفيات والاستخدامات الإنسانية، وتحويله لأغراض إرهابية. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا في الأسبوع الماضي لنصف مليون لتر من الديزل قال إن الحركة تحتجزها في القطاع.

لكن إسرائيل تواجه ضغوطا واسعة النطاق، بما في ذلك من حلفائها، للسماح بدخول الوقود مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يدفع من أجل توسيع المساعدات الإنسانية المسموح لها بالدخول، رغم أنه ليس من الواضح الأدوار التي تلعبها مصر وحماس في تقييد أو الحد من نشاط معبر رفح.

ويتمركز مفتشون إسرائيليون بالقرب من رفح لمراجعة جميع المساعدات التي تدخل القطاع والتأكد من عدم السماح بعبور أي إمدادات يمكن أن تستخدمها حماس.

قبل بدء الحرب، كانت إسرائيل توفر 50٪ من احتياجات القطاع من الطاقة من خلال 10 خطوط كهرباء، لكنها أغلقتها في 11 أكتوبر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوناتان كونريكوس، الأسبوع الماضي، إن حماس خزنت ما بين 850 ألف إلى مليون لتر من الوقود، وهي كمية يمكن استخدامها للمولدات التي تعمل بالديزل لتشغيل مرافق المياه أو الكهرباء في المستشفيات.

وأشار كونريكوس أيضا إلى بيان صادر عن الأونروا نفسها في 16 أكتوبر يفيد بأن مسؤولي حماس من وزارة الصحة في غزة سرقوا الوقود والمعدات الطبية من مجمعها في مدينة غزة. بعد ذلك قامت الأونروا بحذف البيان وادعت أنه لم يتم نهب أي شيء.

يوم الخميس، نقلت مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة عن طبيب كبير في أكبر مستشفى في قطاع غزة قوله أن المنشأة وصلت إلى آخر إمداداتها من الوقود.

ونقلت جمعية العون الطبي للفلسطينيين، ومقرها بريطانيا، عن رئيس قسم الجراحة في مستشفى الشفاء مروان أبو سعدة قوله إن “الأعداد الكبيرة من النازحين لم تعد تقيم في فناء المستشفى، لكنهم يقيمون ايضا داخل المستشفى، بما في ذلك في الأروقة”. وحذر أبو سعدة من انتشار الأمراض بسبب الاكتظاظ وسوء الأوضاع.

وقال أبو سعدة إن المستشفى المكتظ يكافح من أجل علاج أكثر من 800 جريح، يعاني معظمهم من إصابات خطيرة أو حرجة.

أفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة يوم الأربعاء أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المنشأة الوحيدة في غزة التي تقدم العلاج المتخصص لمرضى السرطان، اضطر إلى الإغلاق بسبب نقص الوقود، مما ترك 70 مريضا بالسرطان في حالة حرجة.

وقالت حماس أيضا إن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اضطر إلى إطفاء معظم الأضواء وثلاجات المشرحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس، أشرف القدرة “إذا لم نتمكن من تأمين الكهرباء أو الوقود فسنواجه كارثة”.

Related posts

18987 شهيدا ونحو 55 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا

daw daw

9.5 مليون دينار أردني أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن (GIG – Jordan) لعام 2023

daw daw

مصطفى قمر بعد نجاح حفل جدة : شكرا الجمهور السعودي وأحضر لحفل مفاجأة

daw daw