وكالة تلسكوب الاخبارية
استشهد الصحافي الفلسطيني، محمد أبو حصيرة، مع 42 من عائلته من بينهم أبناؤه وإخوانه.
ويعمل أبو حصيرة في وكالة «وفا» التي قالت إنه «ارتقى في قصف إسرائيلي استهدف منزله الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة».
وأوضحت أن أبو حصيرة استشهد و»42 من عائلته من بينهم أبناؤه وإخوانه».
ووفق المكتب الإعلامي في قطاع غزة، فإن الصحافي قتل في قصف وقع ليل الأحد – الإثنين، لكن لم يتمكنوا من انتشال جثمانه من تحت الأنقاض إلا الثلاثاء.
وسبق أن أعلن التلفزيون الرسمي الفلسطيني الخميس استشهاد مراسله في قطاع غزة محمد أبو حطب في قصف إسرائيلي على منزله في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ونظّم مئات الصحافيين في مدينة رام الله «مسيرة توابيت» احتجاجا على جرائم استهداف الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة.وانطلقت المسيرة من أمام قصر رام الله الثقافي باتجاه مقر الأمم المتحدة، بمشاركة كبيرة من الصحافيين، الذين حملوا نعوشاً فارغة وضعت عليها صور زملائهم الشهداء الذين ارتقوا في غزة خلال عدوان الاحتلال المستمر منذ 32 يوماً.وسلم نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، رسالة احتجاج إلى لأمم المتحدة، رفضاً لجرائم الإبادة بحق الصحافيين في قطاع غزة، واستهداف بيوتهم وعائلاتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.وطالبت الرسالة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للصحافيين، ووضع حد لاستهداف الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي، في محاولة لمنع نقل صورة وحقيقة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة. وتشير الإحصائيات إلى أن 49 صحافياً استشهدوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، آخرهم أبو حصيرة.