وكالة تلسكوب الاخبارية
أكد فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، أن خيار الحرب قد يصبح مطروحا حال إعلان إسرائيل تهجير الفلسطينيين إلى المملكة.
وقال الفايز في تصريحات صحفية أمس: «سنعلن الحرب على الكيان الصهيوني حال قيامها بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن».
وأضاف الفايز أن «أي تصعيد صهيوني سوف يقابل أيضا بتصعيد أردني»، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك حل نهائي للقضية الفلسطينية إلا بإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس مجلس الأعيان الأردني، أن الصهيونية لا تريد قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وطالب الفايز، بالضغط الإعلامي والسياسي على واشنطن من أجل إنهاء الأزمة الحالية، مؤكدا تأثير الحرب على غزة في العالم بأكمله.
وشدد في هذا السياق، على أن الأردن ومصر لن يقبلا بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأشار رئيس مجلس الأعيان الأردني، إلى أن تهديد الصهاينة بقصف معبر رفح هو ما يعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يذكر أن الحكومة الأردنية، كانت قد استدعت سفيرها لدى الكيان الصهيوني مطلع الشهر الجاري، كما أبلغت وزارة الخارجية الصهيونية، بعدم إعادة السفير الصهيوني الذي كان قد غادر المملكة في وقت سابق.
من جهته، دعا رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، اللجنة القانونية النيابية إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل تقديمها للحكومة لتكون مرهونة بوقف العدوان على غزة.
كما دعا الصفدي، إلى وضع إطار لتقديم شكوى عبر القنوات الرسمية أمام محكمة الجنايات الدولية للتحقيق والمحاسبة على ما جرى ارتكابه من جرائم حرب وإبادة في غزة، وتعميم هذه الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية.