وكالة تلسكوب الاخبارية – بقلم الاعلامي عبدالحسن عبدالجليل الزركاني
في الآونة الأخيرة لاحظنا انتشارًا ملحوظًا لظاهرة تحييد العقل وتفعيل الأيدي والأرجل والألفاظ البذيئة. هذه الظاهرة تتمثل في إهمال العقل والتفكير والاعتماد على القدرات الجسدية فقط مع استخدام الألفاظ البذيئة بشكل مبالغ فيه
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة منها
انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياة الناس وساهمت في انتشار الألفاظ البذيئة بشكل كبير حيث يستخدمها بعض الأشخاص بشكل مبالغ فيه للتعبير عن غضبهم أو استيائهم
ضعف التربية والتعليم لا تُولي الأسرة والمدرسة أهمية كافية لتربية الأطفال على أهمية العقل والتفكير مما يؤدي إلى إهمال هذه القدرات لدى الكثير من الشباب
الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة إلى زيادة التوتر والقلق لدى الناس مما قد يؤدي إلى استخدامهم للألفاظ البذيئة بشكل مبالغ فيه للتعبير عن مشاعرهم السلبية
للظاهرة آثار سلبية عديدة على الفرد والمجتمع منها
التأثير على الصحة النفسية تؤدي الألفاظ البذيئة إلى زيادة التوتر والقلق والعدوانية لدى الإنسان مما قد يؤدي إلى إصابته بالعديد من المشاكل النفسية
التأثير على العلاقات الاجتماعية تؤدي الألفاظ البذيئة إلى تدمير العلاقات الاجتماعية وجعل الإنسان منبوذًا من الآخرين
التأثير على المجتمع تؤدي الألفاظ البذيئة إلى نشر الأخلاق السيئة في المجتمع وجعل الأجيال القادمة أكثر انحرافًا
لمعالجة هذه الظاهرة يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها
توعية الأسرة والمدرسة بأهمية العقل والتفكير يجب أن تُولي الأسرة والمدرسة أهمية كافية لتربية الأطفال على أهمية العقل والتفكير وضرورة استخدام الألفاظ البذيئة بشكل مناسب
التصدي لوسائل التواصل الاجتماعي يجب مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الألفاظ البذيئة فيها
تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية يجب العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للناس مما سيؤدي إلى تقليل التوتر والقلق لديهم وبالتالي تقليل استخدامهم للألفاظ البذيئة
ختامًا تحييد العقل وتفعيل الأيدي والأرجل والألفاظ البذيئة ظاهرة خطيرة لها آثار سلبية عديدة يجب علينا التصدي لها بكل الطرق الممكنة
الاعلامي عبدالحسن عبدالجليل الزركاني