بيان من الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غازالعدواحتلال)
تحذير إلى القطاع الصناعي الأردني
- أوقفوا التعامل مع شركة فجر لنقل وتوريد الغاز الطبيعي فورًا.
- أوقفوا التعامل مع مشاريع الغاز التي تقوم عليها وزارة الطاقة فورًا.
- تحوّلوا إلى بدائل الطاقة السياديّة المحليّة الأردنيّة.
- سندعو إلى مقاطعة منتجات كل من يتزوّد بالغاز المستورد من العدو الصهيوني.
وكالة تلسكوب الاخبارية
قبل المجزرة الصهيونية في غزة، تصاعدت دعوات قادتها غرفة صناعة عمّان وغرفة صناعة الأردن لتشجيع القطاع الصناعي الأردني والمدن الصناعية الأردنية على التحوّل إلى الغاز من خلال ربط المصانع الأردنية بالشبكة والمشاريع التي تقوم على إدارتها وزارة الطاقة الأردنيّة وشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي، وكلتاهما غارقتين حتى أنفيهما باتفاقيّات الغاز مع العدو، وحوّلتا خط الغاز العربيّ إلى خط صهيونيّ لتوريد الغاز الفلسطيني المسروق إلى الأردن ومصر.
كنا قد شرحنا هذه العلاقة، وبالتفصيل المملّ، في بيانات سابقة صادرة عن الحملة تجدون روابطها أدناه، وأرسلت إلى ممثلي القطاع الصناعي والمصانع المعنية في حينها، وبيّنا كل التفاصيل التي يُجمع عليها الخبراء ووتبيّنها المصادر إذ توضّح أن الغاز الذي يُضخ الآن في خط الغاز العربيّ والشبكة المتفرعة عنه والمرتبطة به هو بالكامل غاز مستورد من العدو، بعد أن تمّ عكس اتجاه الضخ في الخط من الشمال إلى الجنوب ليتمكن العدو من تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز إلى مصر.
وعليه، فإن الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيونيّ (غاز العدو احتلال) تدعو القطاع الصناعيّ الأردني ومصانعنا الوطنيّة إلى عدم الوقوع في فخ التبعيّة للصهاينة، وعدم ارتكاب جريمة تمويل الإرهاب الصهيوني، ونفض اليد من الشراكة فيما ارتكبته شركة الكهرباء الوطنيّة ووزارة الطاقة الأردنية وشركة فجر لتوريد الغاز ومن خلفهم أصحاب القرار في الأردن، وذلك بإدخال وترويج الاعتماد على الغاز المستورد من العدو، ولكم في ما يفعله المجرمون الصهاينة من قطع للطاقة والكهرباء والماء عن قطاع غزة لغايات الابتزاز والإخضاع عبرة إن كنتم تعتبرون.
كما تدعو الحملة المصانع القليلة التي ارتضت لنفسها أن توقّع عقودًا للتزوّد بالغاز مع شركة فجر ضمن مشروع وزارة الطاقة لترويج الاعتماد على الغاز المستورد من العدو، أن تنسحب منها فورًا، وأن تعلن على الملأ قطع علاقتها بهذه الشركة الداعمة للإرهاب الصهيوني، قبل أن ندعو مواطناتنا ومواطنينا لمقاطعة منتجاتها الملطخة بدماء المجازر في غزة.
ونؤكد على القطاع الصناعي الأردني ضروة التحوّل إلى مصادر الطاقة السيادية المحليّة مثل الطاقة الشمسيّة والرياح وغيرها من البدائل، وأن يعمل على تأسيس ائتلافات وطنية لتطوير حقول الغاز الأردنية غير المطورة والاستفادة من مخزونها، وتطوير قدراتنا في الصخر الزيتي، والطاقة الجوفية، وغيرها من مشاريع الطاقة السيادية المتنوعة.
العار على مروّجي التبعيّة للصهاينة.
العار على مموّلي المشروع الصهيوني، الشركاء في جرائمهم.
العار على شركة الكهرباء الوطنيّة التي تستورد الغاز من العدو وتروّجه.
العار على وزارة الطاقة الأردنيّة التي تستورد الغاز من العدو وتروّجه.
العار على شركة فجر لتوريد الغاز التي تستورد الغاز من العدو وتروّجه.
العار على شركة البوتاس العربية التي تستورد الغاز من العدو وتستخدمه.
العار على أصحاب القرار الذين كبّلونا استراتيجيًّا بالعدو من خلال الطاقة والمياه.
البيانات السابقة الصادرة عن الحملة بخصوص الموضوع (مع المراجع والوثائق والمصادر ذات العلاقة):
- رسالة إلى رئيس غرفتي صناعة عمّان والأردن، 21 / 2 / 2023:
https://www.facebook.com/photo/?fbid=504900211836014 - نداء إلى القطاعات الصناعية والهندسية والتعدينية والاستثماريّة الوطنيّة لحماية الأردن وأمنه، 8 / 1 / 2023:
https://www.facebook.com/NoGasJo/photos/a.1579189315649351/3492311001003830/ - تعميق التبعيّة عبر الغاز: ربط الصناعة الأردنيّة بالصهاينة، وإدماج قطاعات مهنية بالتطبيع، 9 / 10 / 2022:
https://www.facebook.com/NoGasJo/photos/a.1579189315649351/3411813842386880 - قاطعوا شركة فجر الأردنيّة المصريّة الداعمة للإرهاب الصهيوني، 21 / 8 / 2022:
https://www.facebook.com/NoGasJo/photos/a.1579189315649351/3368978353337096/ - كارثة جديدة: الأراضي الأردنيّة تتحوّل إلى ممرّ لتصدير الغاز من الكيان الصهيوني، 18 / 7 / 2022:
https://www.facebook.com/NoGasJo/posts/3343073789260886 - أصحاب القرار يوغلون في التطبيع، ويحوّلون بلدنا إلى معبر لأذرع الهيمنة الصهيونيّة، 22 / 2 / 2022
https://www.facebook.com/NoGasJo/posts/3230389630529303