وكالة تلسكوب الاخبارية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة، حول المحادثات التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (” كان 11″)، أن مفاوضات تجري للتفاوض على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بموجبه سيتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة، بما في ذلك الجنود، ومن ناحية أخرى، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بشكل جماعي، بمن في ذلك السجناء الأمنيين والمدانين بقتل إسرائيليين”.
وأضافت القناة: “كجزء من الاتفاق الذي يعقد في قطر، يجري مناقشة وقف إطلاق النار لفترة طويلة من الزمن، بمشاركة رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس المخابرات المصرية، ورئيس الوزراء القطري.
وبحسب الهيئة، أعربت حركة “حماس” عن موافقتها، على الخطوط العريضة للاتفاق الجديد، لكنها قالت إنها تريد “وقف إطلاق نار كامل”، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى اللحظة، بينما لم تعلق الحركة رسميا على الأمر.
وأبلغ رئيس الموساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتفاصيل الاتفاق الجديد الذي يتم التباحث بشأنه في الدوحة بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، قال موقع “واللا” العبري، إن المحادثات التي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، بمشاركة رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، ومدير وكالة الاستخبارات “سي آي إيه” (CIA) وليام بيرنز، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، تهدف إلى تمديد الهدنة الحالية لتصل إلى 9 أيام، مقابل الإفراج عن 50 رهينة إضافية.
كما كشف و”اللا” أن المباحثات في الدوحة ناقشت إمكانية صياغة اتفاق جديد يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين لدى حماس، بما في ذلك الجنود؛ دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف الموقع أن إسرائيل مستعدة للموافقة على تمديد الهدنة وفقا لشروط الاتفاق الحالي، لتصل إلى تسعة أيام، مقابل إطلاق حركة حماس 10 رهائن في كل يوم إضافي.