وكالة تليسكوب الاخبارية
سلطان باشا الاطرش / زعيم الثورة السورية واثناء قتاله لاحدى وحدات الاحتلال الفرنسي في سوريا لجأ دخيل الى بيته فحاولت ام سلطان حمايته وقالت هذا دخيل سلطان ولكنهم لم يحترموا دخالته فقتلوه .
فارسلت الى سلطان باشا ان ادرك بيتك ولما عاد وعلم ان دخيله قد قتل قالت له امه : اذا لم تأخذ بحق دخالته ساقطع الصدر الذي ارضعك .
لحق الباشا مع فرسانه بالمعتدين وادركهم ودارت بينهم معركة طاحنة قتل فيها ٧٠ من خيرة فرسان سلطان باشا وتم قتل كل المعتدين .
بعدها بفترة كان سلطان في زيارة لمنطقة حول قرية المغير وكان جالساً على الارض وبيده عود ينبش به الارض
فسأله احد ( سقع الوجوه ) من الموجودين الذين يتكاثرون في مجتمعاتنا كالذباب :
يا باشا ، هل يستحق دخيل عادي ان يقتل لاجله سبعون من خيرة فرسانك ؟
فلم يتكلف الباشا ان يرفع نظره اليه وظل ينبش بالارض بعوده ناظراً للعود وقال جملة لا زالت تردد مثلاً لغاية الآن :
يا هنيال اللي ما عنده شرف !!!!!!
تكاثر سقع الوجوه وقليلي الشرف ممن يعاتبون اهل غزة ؛ هل يستحق ما فعلتموه كل هذا القتل والتدمير في غزة .
فعلاً الذي لا يملك الشرف يستغرب ان للكرامة أثمان غالية تدفع عن طيب خاطر من الرجال الرجال وبيوتهم وابنائم واهليهم .
يكفي اهل غزة مواجهة انذل واحقر أمم الارض من بعدكم .
يا كلاب الارض و خنازيرها كفوا السنتكم حتى لا نضطر لقطعها .
هنيئا لكم قلة الشرف وناموا مرتاحي الضمير وتغطوا جيدا .