وكالة تلسكوب الاخبارية
يعاني القطاع الصحي في مختلف مستشفيات قطاع غزة التي لا تزال تعمل حتى الآن، حيث يفتقد أبسط الأدوات لعلاج المرضي، وأهمها عقاقير التخدير.
ورصدت الجزيرة مباشر، معاناة الكادر الطبي داخل غرفة الإنعاش في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويشتكي الأطباء في المستشفى من صعوبة تعاملهم مع حالات الإصابة الخطرة التي ترد إلى المستشفى على مدار اليوم، خاصة في ظل نقص الإمكانيات والمعدات الطبية.
وظهر طفل يتأوّه على فراش المرض، بعدما أصيب بغارة إسرائيلية، والأطباء يقفون عاجزين عن مداواته وتخفيف ألمه.
وقال أحد الأطباء للجزيرة مباشر، مشيرًا إلى الطفل، إنه يعاني من حروق في 20% من جسده، وخاصة في الجهاز التنفسي، لافتًا إلى أنه يجري نقل هذا الطفل إلى العناية المركزة لاستكمال علاجه.
وأضاف أن المستشفى يستقبل حالات إصابات عنيفة يشاهدها الأطباء هناك لأول مرة في حياتهم، ولا طاقة لهم بها، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا عاجزين عن مداواة الجرحى في هذه الظروف.
كما أوضح أنه يردهم خلال هذه الأيام العديد من الأطفال الأبرياء مصابين بحروق نسبتها 50%، لافتًا إلى وجود إصابات بأسلحة “غير مألوفة وغير تقليدية”، وفقًا للطبيب.
ورصدت الجزيرة مباشر، وصول 6 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي ووضعهم في ثلاجات الشهداء، وذلك بعد قصف من الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العقاد في خان يونس.
ويشنّ جيش الاحتلال، وفق مؤسسات صحية وحقوقية، حملة شرسة وممنهجة على مستشفيات غزة والقطاع الطبي بكامله، ولا سيما في الشمال؛ مما جعل مئات الآلاف من الجرحى والحوامل والأطفال والمرضى، بلا خدمات صحية.