مايو 7, 2024
Uncategorized

المشاقبه يحاضر عن (غزه إلى اين) في اتحاد الكتاب

وكالة تلسكوب الاخبارية

ضمن فعاليات اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين و وسط حضور مميز من الكتاب والأدباء أعضاء الاتحاد بهيئتيه  الإدارية والعامة ومن الإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي ألقى معالي ا.د امين المشاقبه استاذ العلوم السياسية المقارنة في الجامعة الاردنية محاضرة سياسية بعنوان( غزة إلى اين ) وادار اللقاء الشاعر  عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب مُرحبا ومعرفا بمعالي  المشاقبه ورحب بالحضور من  رواد الاتحاد واعضائه

وبدأ معالي المشاقبة  المحاضرة أنه و بعد مرور 75 عاما من الصراع مع العدو الصهيوني من أجل التحرر و الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، و عاصمتها القدس الشريف، تأتي احداث 7 اكتوبر 2023 هذه لكسر قوة الردع الاسرائيلية وشكلت ضربة قاصمة للمؤسسة العسكرية و السياسية. ان صمود المقاومة الفلسطينية يشكل حجر الرحى في أتون المعركة القائمة سنوات من الحصار و الضغط . ان طبيعة هذا الكيان الصهيوني / كيان استيطاني احلالي لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، و بنى على الدم والنار، ولا يعرف الا لغة القوة ، قام على المجازر والمذابح ، في دير ياسين ، كفر قاسم الطنطورة و غيرها ، واقام وجوده على مبدأ القوة هي الحق ، كيان سياسي عنصري رافض للآخرلم يؤمن يوما بالسلام العادل – تجاوز كل اتفاقيات الهدنة ، لم يحترم اتفاقات اوسلو و غيرها يسعى للهيمنة والسيطرة باستخدامات القوة المفرطة كنظام متطرف ، يقوده غلاة اليمين المتطرف و الصهيونية الدينية.

    ان الأهداف الاساسية على حرب غزة هي؛ تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع، القضاء على أكبر قدر من ممكن من السكان و تخفيف اعداد السكان حتى تكمن الهيمنة، انهاء وجود المقاومة الفلسطينية، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأطراف الأخرى. هذه الممارسات العنصرية ، في الابادة الجماعية هدفها اقتلاع المواطن الفلسطيني من أرضه لكن الادارة الوطنية الفلسطينية أقوى و أكبر من أهداف الاحتلال لأن الهوية الوطنية متجذرة و كل هوية وطنية تتعرض للإبادة تقوى وتتجذر أكثر، فالأهل في غزة رفضوا المغادرة و من هنا امعن الاحتلال في القتل ، ان صمود الشعب و نضال المقاومة فوت على المشروع الصهيوني الهادف لإنهاء القضية كليا.

ان المشروع الصهيوني : يقوم على القضاء على جذور المقاومة / تهجير الشعب / و بعد يأتي اكمال الدور على الضفة الغربية ، و من بعدها القضاء المقاومة الاسلامية في لبنان و الانطلاق في الهيمنة و السيطرة على المنطقة سياسيا وعسكريا و تكنولوجيا

أن القضاء على حركة المقاومة أمر صعب للغاية ، و هذا لن يتحقق اليوم او غدا ، ان وجود المقاومة هو رافعة للسياسة و المواقف العربية و ليس العكس .. فالحديث ما بعد حماس امر غير واقعي او متحقق لأنه لن يحكم فلسطين الا شعبها الذي قدم التضحيات تلو التضحيات و قوافل الشهداء شاهد على ذلك.

 ويمثل الموقف الأمريكي من الحرب حالة من الانحياز التاريخي للحفاظ على أمن إسرائيل، حيث تم التصويت على قرار وقف إطلاق النار بأغلبية 153 دولة تقريبًا. وقد أحدث ذلك هزة في صورة الولايات المتحدة عالمياً وداخلياً، إذ أن 61% من الشعب لا يؤيدون سياسات الولايات المتحدة

الموقف العربي يبين الى  أن النظام العربي غير قادر على اتخاذ مواقف صارمة تجاه وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. لقد عملت المقاومة بثباتها على إفشال مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وستبقى المقاومة قوية رغم الخسائر في الحرب، مما يحبط خطط إعادة احتلال قطاع غزة أو السيطرة الأمنية أو المناطق العازلة.

وهناك تحولات في الرأي العام الأمريكي حيث بلغت نسبة تأييد وقف إطلاق النار 57% مقابل 61% وضد سياسة بايدن. كما أن هناك تحولات في الرأي العام العالمي تجاه الحق الفلسطيني وإقامة دولته، وضد المجازر، وفهم حقيقي للقضية

هناك فشل في تحقيق اي هدف استراتيجي، لا القضاء على المقاومة، لا استعادة المختطفين، لا للتهجير و طرد الشعب من أرضه ، 2.2 مليون يرفضون المغادرة، ولكن النجاح في قتل المدنيين ودمار وتدمير المساكن.

ان ما يجري اعادة القضية حيز الوجود و على المستوى العالمي ، و هناك احتمالات تقود خلال ثلاث سنوات قادمة لدولة فلسطينية مستقلة و حدوث مفاوضات حيال ذلك ، و اعادة ترتيب القيادات الفلسطينية بقيادات جديدة ومن الداخل.

وتدرس الحكومة الإسرائيلية خيارات مختلفة، بما في ذلك الانسحاب الجزئي، وإنشاء مناطق عازلة، ومواصلة الهجمات المستهدفة. ويتوقع هو وقف إطلاق النار في الأسبوع الثاني من عام 2024. لكن إسرائيل تواجه خسائر متزايدة، بما في ذلك أكثر من 1800 قتيل و270 مليون دولار يوميا. كما أن الجبهة الداخلية تتدهور، والآثار الاقتصادية تطال البلاد. وتبقى حركة المقاومة صامدة، وتنتعش مثل طائر الفينيق  هو رمز مدينة غزة يجدد نفسه بنفسه مرارا وتكرارا يعود للحياة من تحت الرماد كل ألف عام. غزة مثل هذا الطائر تنفض الدمار و الركام وتنهض من جديد بفعل الارادة في الحياة.

ختاما؛ ان الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي حمل الهم الفلسطيني في كل المحافل الدولية و الإقليمية دفاعا عن الحق الفلسطيني و ضرورة حل الدولتين حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان و الاستقرار في المنطقة، مع العلم ان الأردن هو أول من كسر الحصار عن غزة و أرسل المساعدات المتتالية والانزالات على التي تم انزالها على المستشفى الميداني الأردني بقطاع غزة. و علينا في الاردن التوحد، والانسجام تحت القيادة الهاشمية.

وتفضل المشاقبه بالرد على اسئلة الحضور والمداخلات  مما أثرى المحاضرة

Related posts

بدء التسجيل لامتحان الثانوية العامة التكميلي للعام 2023

daw daw

السعودية تصدر تنبيهات جديدة للمعتمرين

daw daw

مؤقف مؤثر : والدة أحد مصابي الغارة الجوية تقوم بعملية إنعاش لإبنها .. شاهد الفيديو

daw daw