وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الدكتورة فاطمة الوحش
عندما نتكلم عن مصر فإننا نتكلم عن جماعة فرعون والعسكر. ليس الشعب المصري الذي يعاني الظلم المباح وفي كل صباح،،
في أيام المدفون مبارك وعندما انسحب الصهاينة من غزة بسبب الصواريخ المقاومة الاسلامية الغزاوية عام (2005) كان هناك ما يسمى اتفاقية تسمى اتفاقية المعابر وتضم ايضا محور فيلادلفيا وكانت بين مصر والصهاينة والقوات الدولية وعندما انسحب شارون مهزوما من غزة قامت مصر باعتماد اتفاقية المعابر وحلت محل الصهاينة في عملية إحلال وابدال وجعلت من نفسها مكان المنسحب الصهاينة والقوات الدولية فأبقت على الاتفاقية واعتمدتها باتفاق صامت بين شارون ومبارك وتم الاتفاق على الحصار على غزة وبذلك يكون الحصار عربيا اسلاميا وليس شارونيا وبذلك تكون قد لعبت مصر دورا صهيونيا بامتياز!!!!!
فهل تعلم ايها الفلسطيني انه يمكنك رفع دعوى دولية على مصر باخلالها بالقوانين الدولية للحدود والمعابر،،
ونتيجة هذا الظلم المتعمد من ( القتل والموت البطيئ والحصار انه قرار بسجن 3 مليون غزي) من الصهاينة العرب انهم العدو ،، فلا بد من لعنة تبيدهم اليس لغزة خطايا ؟! استمتعوا مع لعنة غزة التي تظهر جليا الان ،، انظروا،،
** مصر تدخل في اعظم إفلاس وانهيار اقتصادي لا مثيل له في تاريخها وهذا سيولد حالة من الموت لكل ميادين الحياة وبروز الثالوث القاتل (الفقر والمرض والجهل) تحول حياة مصر الى ضنك (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)
** أن مصر خسرت النيل بوجود سد النهضة الاثيوبي والكل يعرف تاريخيا وجغرافيا وان مصر وجودها بالنيل (النيل هبة مصر) وسيكون بين جفاف وانهيار وكونها بلاد مصب فان خسارتها كارثية على الري والزراعة والمساحة المزروعة ونسبة التصحر الى جانب تغطية ظمأ المصريين!!
** مصر خسرت كل جزرها في البحر الأحمر من (ام الرشراش الى نويبع ودهب وشرم الشيخ وطابا وتيران وصنافير ودلتا النيل) وتقاسمت الصهيونية مع مصر العسكر هذه الجزر ضمن اتفاقيات واحتلال وبيع ضاعت مصر يا اولاد!!
ولا يغرنك الجزر السياحية فهي كلها تحت السيادة الصهيونية وهي استثمارات لشركات متعددة الجنسيات وليست مصرية فهي منقوصة السيادة بل بلا سيادة اصلا !!
** مصر تعاني من بيع أصولها الانتاجية والاقتصادية لدول متعددة الجنسيات والخليج وهل تدرك ماذا يعني بيع الاصول ؟!
انه دولة فاشلة بل نهاية دولة !!
مصر العسكر تعيش اعلى درجات الخذلان لشعبها اولا وكأنها موجودة لفناء وتدمير هذا الشعب والغريب ان نسبة هؤلاء المتخاذلين من المجتمع المصري لا تتجاوز 1% من أصل الشعب المصري،، ولكن من الحقائق الثابتة لهذا الشعب انه رافض ومغلوب على أمره لكن عددهم اكثر من (120) مليون ومكانك سر!!
ان عيوننا على مصر الشعب،، وكما تعلمنا ان مصر صبورة ولكن صبرها لازم ينهي وجود هؤلاء ،، انظروا وتفكروا في تاريخ مصر الثورة،،،
وتبقى غزة قاعدة الحق ومنهجه وانتصارها تعرية لهذه الانظمة المتخاذلة ولكن لعنتها ستصيبكم فأنتم من تآمرتم على قتلها وتهجير أهلها وحبس أهلها وتدمير بناءها،،
غزة لها ثأر كبير مع عسكر مصر،،
#فاطمة_الوحش
#طوفان_الاقصى