وكالة تليسكوب الاخبارية
تجمع الآلاف، مساء اليوم السبت، في ساحة “بيما” في “تل أبيب”، للتظاهر ضد حكومة الاحتلال، ورئيسها بنيامين نتنياهو، للأسبوع السابع على التوالي.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قطعت عائلات الأسرى طريق “أيالون” في “تل أبيب”.
وإلى جانب التظاهرة في ساحة “بيما”، تجمع المئات في المتحف عند مدخل قيساريا، للتظاهر ضد ساسيات نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى.
وشارك مئات الأشخاص في مظاهرة ضد الحكومة في حيفا عند مفترق “حوريف” بعضهم جاء من مسيرة احتجاجية جرت في المنطقة.
ونظمت مظاهرات أخرى في “كفار سابا” وخارج معهد “وايزمان” في “رحوفوت”.
وإلى جانب التظاهرات، نشطاء “أمي يقظة”، وهي منظمة جديدة لأمهات تم تجنيد أولادهم للحرب ويدعون إلى انتخابات، قاموا بتعليق يافطات على جسر حمد على الطريق رقم 1 وعلى جسر “نعوريم” على الطريق رقم 2، حملت عبارات “نتنياهو يقتلنا”.
وفي القدس، تظاهر المئات للأسبوع الرابع على التوالي مطالبين بـ “الانتخابات الآن”.
وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة
ومن المتوقع أن تزداد مساء السبت، وتيرة التظاهرات ضد الحكومة وأخرى تطالب بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وخاصة في مدينتي تل أبيب والقدس.
ويتظاهر الإسرائيليون بشكل شبه يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم يوم السبت.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو “136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، منذ شن “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها “حماس”، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن “إسرائيل” أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت “27 ألفا و238 شهيدا، و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.