أبريل 27, 2024
اخر الاخبارعربي دوليمقتطفات تلسكوب

الاحتلال يعترف بمقتل قائد كتيبة وإصابة 9 من جنوده في الـ24 ساعة الماضية

وكالة تليسكوب الاخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن إصابة 9 من جنوده، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية، في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة جرحاه إلى 2864 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت العبرية، إن قائد الكتيبة 630 الإسرائيلية قُتل، الاثنين، في معركة بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 567 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة أن “الرائد (احتياط) “نتانئيل (ناتي) كوبي، قائد الكتيبة 630 السرية “ب”، قُتل في معركة بقطاع غزة”، دون تحديد موقعها.

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، المنشورة عبر موقعه الرسمي، فإن “عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة، ارتفع إلى 2864، من 2855 يوم أمس الأحد”.

وتابع المصدر نفسه، أن 434 من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصيبوا بجروح خطيرة، و764 منهم بجروح متوسطة، فيما أصيب 1684 بجروح طفيفة.

وأشار إلى أن “من بين تلك الحصيلة، 1326 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة” موضحا أن “268 أصيبوا بجروح خطيرة، و442 بجروح متوسطة، و616 بجروح طفيفة”.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، فإن “344 جنديا وضابطا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 30 بحالة خطيرة، و227 متوسطة، و87 طفيفة”. فيما أعلن الجيش نفسه عن ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب إلى 566، بينهم 229 منذ بداية الحرب البرية على قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة في مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 300 بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك مع تواصل العدوان الوحشي لليوم الـ129 على التوالي.

أبرز المجازر كانت في رفح، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة العشرات في القصف المكثف والأحزمة النارية التي استهدفت مناطق متفرقة برفح فجر الاثنين، في استهتار واضح بكل التحذيرات الدولية التي حذرت من مجازر في عموم المنطقة التي تكتظ بمئات آلاف النازحين.

وول ستريت جورنال: “إسرائيل” اقترحت إنشاء “مدينة خيام” في غزة قبل اجتياح رفح

اقترحت “إسرائيل” إنشاء مدن خيام مترامية الأطراف في غزة، بتمويل من الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، قبل غزو وشيك لمدينة رفح جنوبي القطاع، حيث استقر ما يقترب من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إسرائيل قدمت الاقتراح لمصر، بعد رفض القاهرة المساعي الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وتحذيرها من “عواقبها الوخيمة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين، قولهم إن الاقتراح يتضمن إنشاء 15 موقعا للخيم يضم كل منها نحو 25 ألف خيمة، في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون أن مصر ستكون مسؤولة عن إقامة المخيمات، وملحقاتها من مستشفيات ميدانية ومرافق مياه وصرف صحي مؤقتة.

وتشير الخطة إلى أن إسرائيل تخطط لغزو وشيك لرفح، رغم المخاوف والتحذيرات الأميركية والمصرية، حيث يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن المدينة المتاخمة للحدود مع مصر “آخر معقل لحماس” في غزة.

ولم تعلق مصر علانية على الاقتراح الإسرائيلي، بينما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الخطة.

وجاء الاقتراح، في الوقت الذي حذرت به إدارة بايدن إسرائيل من دخول الجيش إلى رفح من دون خطة مفصلة لحماية المدنيين، بينما رد المسؤولون الإسرائيليون بالقول إن الهجوم البري في رفح ضروري للقضاء على حماس.

وقال الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، إنه “ليس هناك شك بشأن عملية واسعة النطاق في رفح”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ستفعل ما هو مطلوب للسماح بحرية عملها هناك، بما في ذلك إجلاء السكان وإعداد الأراضي لتوغل بري”.

سيناريو مرعب

واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، الإثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح أمر “مرعب”، وأضاف: “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”.
وحض مفوض الأمم المتحدة القوى العالمية على العمل على “الضبط بدلا من التمكين”، مع تزايد المخاوف من توغل بري وشيك في منطقة يحاصر فيها أكثر من مليون فلسطيني في جنوب القطاع، بعد أن توعد نتانياهو بتنفيذ هجوم بري.
قال تورك في بيان: “أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح، حيث يتجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية، من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه، أمر مرعب، نظرا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين، وهنا أيضا معظمهم من الأطفال والنساء. للأسف، في ضوء المذبحة التي وقعت حتى الآن في غزة من الممكن أن نتصور ما ينتظرنا في رفح”.
وأضاف: “عدا عن الألم والمعاناة الناجمين عن القنابل والرصاص، فإن هذا التوغل في رفح قد يعني أيضا وقف المساعدات الإنسانية الهزيلة التي كانت تدخل وتوزع، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات هائلة على قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك مئات الآلاف المعرضين لخطر المجاعة، والمجاعة في الشمال”.

Related posts

هذا الشبل من ذاك الأسد وذاك الأسد…

سلمان الحنيفات

‏للتوضيح بعد اعلان الجيش الصهيوني بدأ المعركة البرية ( مش للتخدير والتهوين) … خبراء اسرائيليون يتحدثون

daw daw

شاهد بالفيديو : كيف تم القضاء من قبل كتائب القسام على كتيبة الدبابات الاسرائيلية التي تحدث عنها ابو عبيدة وتصريح قائد قوات المارينز الامريكي قبل مغادرته غزة

daw daw