مايو 6, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

اتحاد الجامعات العربيه والتصنيفات

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم أ.د. مصطفى محمد عيروط

حاولت متابعة الإعلام عن نتائج تصنيف اتحاد الجامعات العربيه والذي من المفترض بأن اي اعلام وطني ان يعتز بهذا الجهد العربي لتطويره ليصبح عالميا

فقد أعلن الامين العام لاتحاد الجامعات العربيه ومقره الاردن في عمان عاصمة المملكة الاردنيه الهاشميه نتائج النسخه الأولى لنتائج  التصنيف العربي  وكما هو منشور في وكالة الأنباء الاردنيه الرسميه بترا

أعلن الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، النسخة الأولى لنتيجة التصنيف العربي للجامعات 2023، والمنطلق من تضافر جهود اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وأشار سلامة إلى أن الهدف من التصنيف العربي – العالمي الجديد هو تحسين مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي لتمكينها من قيادة التطور العربي والوصول للجامعات العربية إلى الجيل الثالث والرابع للجامعات، وأن يولد في العالم العربي تصنيف دولي بمعايير حديثة تواكب متطلبات الوطن العربي جنباً إلى جنب مع تصنيفات الجامعات الدولية الأخرى. وأضاف أن التصنيف يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقّيم فيها المهام الشاملة للجامعة ومن ضمنها جودة التعليم والتعلم وتميز أعضاء هيئة التدريس مما يساعد على وضع برنامج عمل للإصلاح والتطوير، والبحث العلمي، والابداع والريادية والابتكار، ليكون للتصنيف بُعد اقتصادي التطبيق وليهدف لتشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والتنمية والابتكار في الجامعات وتشجيع تسويق ونشر المنتجات العلمية وإدارة التكنولوجيا، ليصل إلى اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى مؤشر التعاون الدولي والمحلي في المنطقة العربية وخدمة المجتمع.

وأوضح سلامة أن عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم بلغت 208 جامعة، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة ممثلة لـ 16 دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية، ورتبت هذه الدول وفقاً لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، حيث خصصت النسخة الأولى من التصنيف بتصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها المقبلة.

وكشف سلامة عن الشروط الأساسية التي أستوفتها الجامعات المدرجة في التصنيف أن تكون جامعات تعليمية وبحثية. وأن للتصنيف مؤشرات مركبة تجمع بين أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي “التعليم والتعلم” بنسبة 30 بالمئة، ومؤشر الأداء الرئيسي “البحث العلمي” بنسبة 30 بالمئة، ومؤشر الأداء الرئيسي “الابداع والريادية والابتكار” بنسبة 20 بالمئة، ومؤشر الأداء الرئيسي “التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع” بنسبة 20 بالمئة.

 

وأعلنت نتائج التصنيف على الرابط: https://aaru-ranking.azurewebsites.net/، حيث تصدرت جامعة الملك سعود قائمة الجامعات العربية، تلتها جامعة القاهرة، ثم جامعة الأمارات العربية المتحدة، ومن ثم جامعة عين شمس، وتلتها جامعة المنصورة، ثم جامعة الشارقة، وجامعة الملك خالد، وجامعة صفاقس، وجامعة الأسكندرية، وجامعة الزقازيق.”””

وفي رأيي بأن هذا العمل العربي يحتاج إلى دعم وثناء كونه خطوه على على الطريق الصحيح من اتحاد الجامعات العربيه  فالتصنيفات العالميه التي تديرها شركات كما هو منشور على الانترنت الا ان بعضها أصبح عالميا كما هو الحال في كيو أس العالمي حيث كانت نتائجه  للعام ٢٠٢٣ بأن ١٤ جامعة عربيه ضمن افضل ٥٠٠ جامعه على مستوى العالم ومنها في الاردن ومصر والسعوديه وقطر وعمان  ومنها لأول مره الجامعه الاردنيه ومنها جامعات حكوميه وخاصه من اول الف جامعه كجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه في الاردن   وهذه خطوه في الانجاز والطريق الصحيح وطنيا وعربيا في البلدان العربيه

“فبلاد العرب جميعا  اوطاني”  

ومن المهم ان يظهر للاعلام هذا الانجاز العربي من اتحاد الجامعات العربيه سواء الإعلام الرسمي او الإعلام الخاص او قنوات التواصل الاجتماعي وبحثت عن تغطيته في الانترنت فوجدت خبرا منشورا في وكالة الأنباء الاردنيه فإن الأوان أيضا ان نعتز باي انجاز عربي ايجابي في اي بلد عربي في الوطن العربي وهذا دور الإعلاميين والمثقفين والمفكرين  العرب والمؤثرين وانا أشارك في منصات عربيه واعتز بالمشاركه فيها وتضم نخبا فكريه اعلاميه اكاديميه مثقفه مؤثره سواء موجوده في العالم العربي وخاصة في الجامعات او موجوده مهاجره او مغتربه في خارج بلدانها واعتز بمرلسلة بعضهم لي واعتز بإرسالها لي مقالاتي للنشر عندهم او الطلب مني بكتابة مقال لتنشر في مجلات واعلام عربي ومواقع اليكترونيه او المشاركه عبر  قنوات التواصل الاجتماعي مع مفكرين ومثقفين واعلاميين واكاديميين عرب     فاي انجاز عربي هو للجميع وفي رأيي علينا جميعا أن نبث التفاؤل  فالعالم العربي والجامعات خاصة مليئة بالكفاءات والخبرات والمؤثرين وفي رأيي الدائم بان هؤلاء يجب تشجيعهم على ارائهم التي تعود بالفائده على العرب وتشجيع النقد البناء  وان الأوان أن يكون هناك تعاون بين الجامعات العربيه اكثر فأكثر لان الاتحاد بين العرب وخاصة الجامعات  قوة كبيره ومؤثره في العالم

وانا كاكاديمي واعلامي وغيري يعتز بإنجاز اتحاد الجامعات العربيه في التصنيف العربي في نسخته الأولى للعام ٢٠٢٣ وهو تصنيف بمعاييره يعتبر متقدما ويصدر عن اتحاد عربي للجامعات العربيه  غير الربحي وليس شركه من أهدافها الربح وربحه كاتحاد للجامعات العربيه التقدم والتطور في الجامعات العربيه لتعود بالفائده على الشعوب العربيه  جميعها لان العالم تقدم من بوابة الجامعات وقطاع عام متطور وقطاع خاص متطور فهناك انجازات عربيه وقصص نجاح عربيه في كل بلد عربي  ومن العقول التي ابدعت وتخرجت من الجامعات والكليات  في مختلف الدراسات العلميه والانسانيه ومن يقرأ عن أول عشر جامعات عالميه وفي بعضها راسماله المادي اكثر من دول  يجد بأن جامعات في العالم العربي بهذه الخطوات الجديده ستصل إليها أن شاء الله من البحث وتطوير الخدمات والبنى التحتيه واستقطاب الكفاءات   وهذا لن يتحقق الا في إدارات جامعيه منجزه وكفاءات وتعمل ليل نهار همها العمل والتطوير والإنجاز والتفاعل المؤثر مع المجتمعات المحليه فالجامعات في العالم ليست مكانا لادارات جامعيه همهما ارضاءات وشعبويات شخصيه مناطقيه واعلام شخصي دون أي انجاز في جامعاتها على الواقع  فالتطوير يبدأ في اي جامعه عالميه في تطوير الخدمات والبنى التحتيه والخدمات  فالجامعه واي جامعه عالميه  ليست مزرعه شخصيه لاحد وانما هي مكان يجمع الجميع وللجميع  و همها التطوير الجذري والاعتماد على الكفاءات وتشجيع البحث العلمي ماديا ومعنويا ولهذا فالادارات الجامعيه في اي جامعه كما اقرأ تقدمت عالميا تشجع ولا تضع شروطا للنشر في مكان ما في مركز بيانات ضخمه عالميا مثلا وهو أيضا تديرها شركه بل تترك الحريه ضمن التشجيع ماديا ومعنويا فقد تجد كما قرأت  جامعه عالميه  فيها ٢٠٠٠ عضو هيئة تدريس ولكن الباحثين عالميا ١٥٠ ولا يعني الباقي بانهم لا يصلحون ولذلك تفوقت جامعات عالميه وعربيه  في ابتكارات واختراعات وبحث علمي  وبعضها ومنهم حصل بعضهم على جائزة نوبل واصبحت من  المتقدمين في مقياس شنغهاي الذي يخصص جزءا من معاييره الحصول على جائزة نوبل  كما في جامعة القاهره عربيا للحصول ثلاثه من خريجيها على جائزة نوبل وأعتقد بأن أصحاب القرار في  العالم العربي كله نذكرهم لأننا نحترمهم جميعا بضرورة التقييم الجذري الدوري كل ثلاثة أشهر وفي حد أقصى عام  للادارات الجامعيه 

فبوابة التقدم من الجامعات وبوابة الخطر لا سمح الله منها عندما تصبح تخرج الشباب وتزداد البطاله ولذلك معظم التصنيفات العالميه تركز على سمعة الجامعه ونسب التشغيل للخريجين  ويهم كل عربي مخلص تقدم البلدان العربيه في ظل امن واستقرار كل بلد عربي  

شكرا لاتحاد الجامعات العربيه الذي يشاركه كل عربي كما اعتقد  الفخر والاعتزاز بهذا الانجاز  في النسخه الأولى للتصنيف العربي لعام ٢٠٢٣ للجامعات العربيه

أ.د. مصطفى محمد عيروط

اكاديمي واعلامي اردني

Related posts

زيد ابراهيم سليمان السكر …الف مبروك النجاح

daw daw

الملك والملكة وولي العهد يصلون البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي

daw daw

أولمرت يؤيد دعوة شومر لإجراء انتخابات في “إسرائيل”

daw daw