مايو 12, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

نتن ياهو وغانتس يتفقان على الهدف ويختلفان في الاسلوب يختلفان على كل شيئ الا علا إبادة العرب والمسلمين !

قال تعالى “اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون “

وصف دقيق لهؤلاء الشرذمة كما وصفهم القران الكريم .لا عهد لهم ولا امان بجوارهم والتاريخ الاسلامي شاهد على ذلك.تتفق مع فريق منهم فيدير الظهر له الفريق الآخر .هذا هو عهد يهود في الغدر والمكر ونكث العهود!
تماما مثل مايحدث الان في مجلس الحرب مجلس الإجرام اليوم .ما أشبه الليلة بالبارحة .لهم من الله ما يستحقون !

سبعون في المئة من الرأي العام لديهم يؤيدون بل ويشجعون على إبادة أهل غزة بل والإمعان في تجويعهم .نتن ياهو هو من يهمين على القرار السياسي طيلة ثلاثين عاما وهو من قتل أو ساهم بقتل رابين لمجرد أن تفوه بكلمة سلام أو نطق باسم دولة فلسطينية ورابين هو من تباهى بتكسير عظام الفلسطينيين إبان الانتفاضة الأولى ولم يشفع له كل هذا الإجرام عند اليمين الليكودي المتطرف بمجرد أن نطق بدولة فلسطينية .لأن الهدف هو يهودية الدولة وهاهي الاحداث تتسارع فالمئة عام تمر كأنها عام .الم يخبرنا النبي الكريم عن تقارب الزمن .الم يقل عليه الصلاة واتم التسليم .ويل للعرب من شر قد اقترب . وبين لمحة وبين عشية وضحاها سنجدهم على أبوابنا أن لم نصحو فالهدف ابعد من فلسطين إلى أن تصبح كل الدول العربية يهودية خالصة أو يهودية بالوكالة وسنصبح على موعد للإبادة لمن لا يرضى أن يعيش الهوان الذي يعدونه لأمتنا.!

تحركات غانتس هي بمباركة نتن ياهو والخلاف هو استعراضي ونحن نعرف طبيعة المكر والخداع لدى اليهود.وهم يعدون العدة لسيناريوهات ليس اقلها اخراج اسرائيل من وحل الهزيمة ولو بهدنة مؤقتة. وكلنا نعلم أن غانتس شريك النتن ياهو في الإجرام ولكن الخلاف بينهم تكتيكي حول ملف الأسرى ولكن لاخلاف على العملية البرية أو إبادة أهل غزة أو التهجير وإبادة المقاومة.

اصلا تهدئتهم للعب في رمضان والسماح في الصلاة بالأقصى هو ليس حبا بالمسلمين ولكن كي لا تفتح عليهم جبهة الضفة فيضطروا لسحب قوات من غزة وجبهة لبنان لمواجهة أهل الضفة ومن ثم يستأنفون القتال بعد رمضان.هم أهل المكر والخداع وضربت عليهم الذل والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانو يكفرون بأيت الله ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا واعتدو ولهم عذاب اليم .كما وصفهم القران الكريم .

لن تنتهي الحرب بهدنة أو هدن طالما الهدف لديهم لم يتحقق وهم بانتظار فوز ترامب ليحقق لهم ما عجز العجوز بايدن عن تحقيقه.

بعد الهدنة هنالك ماهو ابشع من أهداف سياسة للضغط على العرب لمزيد من التجويع المؤدي للتركيع نحو التطبيع. وتطويق المقاومة من خلال التطبيع مع الدول العربية ناهيك عن تجدد الحرب ضد المقاومة لتصفية اخر جيوبها كما يزعمون.

بل ويباركون حتى بمباركة أهل الأسرى يباركون توسيع الحرب نحو الضفة وحتى تدمير لبنان وربما تشمل إلى حرب أوسع تطال كل الدول العربية إن لزم الأمر.

نحن أمام حرب طويلة الأمد .حرب وجود بين مشروعين أحدهما صهيوني واخر اسلامي شئنا أم أبينا نكون او لا نكون. هذا هو وعد الله وان عدتم عدنا.المشروع الاول هو الركوع والثاني هو من سيحفظ لهذه الأمة كرامتها .فاي المشروعين نختار؟!

م.محمد عواد الشوبكي

Related posts

حزب الشعلة الاردني : التسامح والعفو من شيم الهاشمين

daw daw

الهيئة المستقلة للانتخاب: 7 أحزاب لم تتقدم لتوفيق أوضاعها نهائيا

daw daw

فنان أُردني يعلن اعتزال الغناء

daw daw