وكالة تليسكوب الاخبارية
أحضر وعاءً من الحساء الساخن وبعض الأرز أو اللحم وبقايا الطعام وكل ما يمكنني مشاركته مع جارة مسنة. عندما فقدت خطيبها في حادث سيارة، لم تواعد أو تتزوج مرة أخرى. أصبحت شهيدة الحب التي أعلنت نفسها شهيدة للحب. مخلصة لذكراه إلى الأبد. ونتيجة لذلك، لم يكن لديها عائلة خاصة بها أو أطفال. فقط هي وكلبها. هذا كل ما لديها.
لقد أخبرتني في عدة مناسبات أنها عندما تراني أمر بجانب منزلها مع بناتي في السيارة تشعر بلسعة الندم. تتمنى لو أنها اتخذت خيارات مختلفة. لقد أوقفت حياتها عندما فقدت حب حياتها. قررت أن تعيش الحياة على “وضع الانتظار”، في انتظار أن تكون معه مرة أخرى… ونتيجة لذلك، تجاوزتها الحياة ببساطة. عاش الناس حياتهم، وعاشت هي حياتها، ولم تفكر إلا فيه.
لا تعيشي حياتك من أجل الآخرين. عشها لنفسك. افعل ما يجعلك سعيدًا. لا تكوني “شهيدة للحب”، وتبنّي عقلية “عندما لا يكون هذا الشخص، فأنا لا أريد أحدًا”… ندمت على عدم إعطاء الحب فرصة أخرى، وعدم الحصول على عائلة خاصة بها. من شخص أعرفه عمل مع كبار السن، يبدو أن هذا ندم شائع إلى حد ما مع كبار السن المقيمين في دور المسنين.
من أكبر عمليات الإغتصاب في تاريخ البشرية بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية اغتصب (الحلفاء) 2مليون امرأة لم يتردد جنود الحلفاء من اعدام أي امرأة رفضت الرضوخ لمطالبهم ، قبلت ألمانيا حتى منتصف الخمسينات من تسجيل 37ألف طفل بلقب أمهاتهم !!!
مرتكبو هذه الجرائم هم من يحاضرون علينا اليوم بحقوق الإنسان و حقوق المرأة !!!
وفقاً للمؤرخ وليام هتشكوك، في كثيرٍ من الحالات كانت النساء ضحايا للاغتصاب المتكرر، منهن من تعرضن للاغتصاب من 60 إلى 70 مرة ، مع وفاة ما يقارب 10 آلاف امراة في أعقاب ذلك
وعندما احتج السياسي اليوغسلافي ميلوفان دجيلاس بسبب عمليات الاغتصاب في يوغسلافيا، يُذكر أن ستالين قال أنه يجب عليه “أن يفهم أن الجندي الذي عَبَرَ آلاف الكليومترات وسط الدماء والنار والموت، تسلى مع امرأة أو تسكعوا بعض الوقت.
● كتب المؤرخ جيوفري روبرتس أن الجيش الأحمر قام باغتصاب نساء في جميع البلدان التي عبرها، ولكن معظمها في النمسا وألمانيا: 70000–100000 حالة اغتصاب في فيينا، و “مئات الألوف” من حالات الاغتصاب في ألمانيا. و يذكر أنه من الممكن أن الجيش الألماني ارتكب عشرات الآلاف من حالات الاغتصاب في الجبهة الشرقية، ولكن كان القتل جريمةً نموذجية بالنسبة لهم.
● كتبه كارول هانتغتون أن الجنود الأمريكيين الذين اغتصبوا نساءاً ألمانيات ثم تركوا هدايا من الطعام لهن ربما قد سمحن لأنفسهن ذلك لكي ينظرن للفعل كدعارة بدلاً من الاغتصاب. استشهاداً بعمل مؤرخ ياباني جنباً إلى جنب مع هذا الاقتراح.
● كتبت هانتغتون أن النساء اليابانيات اللاتي طلبن الطعام “قد اغتصبن وفي بعض الأحيان ترك الجنود طعاماً
لأولئك النساء”، قال أحد كبار قساوسة الجيش البريطاني المرافق للقوات أنه ‘كان هنالك قدرٌ كبير من عمليات الاغتصاب المستمرة’. ثم أضاف أن “أولئك من يعانين [من الاغتصاب] ربما يستحقن ذلك”.
●شاركت القوات الفرنسية في غزو ألمانيا، وخُصص لفرنسا منطقة احتلال في ألمانيا. و يقتبس بيري بيدسكومب تقديرات المسح الأصلي أن القوات الفرنسية على سبيل المثال قد ارتكبت “385 عملية اغتصاب في عدة أماكن
أقولها مرة أخرى: “أن مرتكبوا هذه الجرائم هم من يحاضرون علينا اليوم بحقوق الإنسان و حقوق المرأة و الطفل” !!!