وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م.محمد عواد الشوبكي
أصبحت دولة الكيان دولة منبوذة وعبأ على العالم وحتى على ربيبتها امريكا.
جوزيب بوريل يقول لنقل بصراحة اسرائيل هي سبب المجاعة في غزة
غوتيريش امين عام الامم المتحدة يدين بكل صراحة حرب الإبادة وكذلك مساعده غريفيت يطالب بمحاسبة اسرائيل.حتى بايدن يحذر من أي عملية في رفح ولو من قبيل المجاملة للعرب.وحتى زعيم الأكثرية في الكونغرس تشومير وهو يهودي بالاصل طالب بوقف الحرب وان نتن ياهو بات منبوذا.
وعلى الرغم من ذلك فإن العدو الصهيوني ماض في غيه .فيجوع ويقتل المدنيين بلا رحمة أو هوادة.
كل يوم أكثر من مجزرة .قتل البحبوح الذي استشهد داخل مجمع الشفاء .وذنبه أنه ينسق المساعدات لاهل غزة وإبادة مدنيين داخل المستشفى دون مراعاة لاي حرمة .وعلى مائدة الافطار عائلات تقتل مثلما شاهدنا في مجزرة مدرسة جباليا لوكالة الغوث .وقصف على لجان العشائر لرفضهم التعاون مع العدو.والتحضير لمجزرة رفح.
وما نسمعه عن التحضير لمجزرة أو مجازر في أواخر رمضان في الاقصى على يد بن عفير أو صبيحة عيد الفطر وذبح البقرات الخمس السمان في باحات الأقصى كي يتطهروا من نجاسة الموتى. حتى الموتى لهم نجاسات عند هؤلاء الانجاس
وهذا لكي يتم جعل الأقصى مصلى لليهود حسب تفكيرهم وطقوساتهم وطرد المسلمين والتهيئة فيما بعد لهدم الأقصى وبناء الهيكل.
إزاء كل ذلك .تقول اين صوت العقل والا متى يغط العرب في سباتهم ونبقى متسمرين أمام التلفاز نراقب عمليات الابادة .لا بد من موقف عربي موحد للجم آلة القتل الصهيونية فارسال المساعدات لا يكفي بل هو تواطؤ كمن يرش على الموت سكر .هم يلقون القنابل والعرب يلقون المساعدات والنتيجة واحدة أن من يأخذ المساعدات يقتل وما نسمعه من مؤامرة دنيئة لتهجير أهل غزة في السفن والقائهم في المنافي كي تخلو غزة لأبناء بني صهيون من المستوطنين .
أنا أعلم أن من يستغيث بالعرب كمن يستجير بالنار من الرمضاء والضرب في الميت حرام. أليس كذلك ؟! ولا حول ولا قوة الا بالله .
م.محمد عواد الشوبكي