أبريل 27, 2024
اخر الاخبارعربي دوليمقتطفات تلسكوب

إسرائيل تفتح معبرا بريا جديدا في الشمال لتوصيل المساعدات الأردنية والخارجية لغزة

وكالة تليسكوب الاخبارية

قال وزير الخرب الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن إسرائيل ستفتح معبرا بريا جديدا يهدف في الأساس إلى تيسير توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة من الخارج أو من الأردن.

ويشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة وقطع الإمدادات عنها بعد هجوم حركة حماس، التي تدير القطاع الساحلي الفقير، على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتثير الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع ضغوطا على إسرائيل من شركائها الغربيين والعرب من أجل بذل المزيد من الجهود لتسهيل إدخال المساعدات بعد أن سعت على مدى شهور إلى نقل العبء إلى مصر التي لها أيضا حدود مع غزة.

وأعادت إسرائيل تدريجيا فتح معبرين قائمين للشحن وتعمل على إنشاء معبر جديد على حدودها، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقبل شحنات المساعدات المتجهة إلى غزة في ميناء أسدود بجنوب إسرائيل.

وقال غالانت للصحفيين إن المعبر الجديد سيُنشأ في الجزء الشمالي من حدود غزة لتقليل المدة التي يستغرقها وصول المساعدات بالشاحنات من أسدود الواقعة على بعد 40 كيلومترا.

وقال مصدر إغاثي إن المعبر سيكون بين قرية زيكيم الإسرائيلية وقرية السيافا الفلسطينية.

وقال غالانت إن المعبر الجديد سيعزز توصيل المساعدات التي تصل برا من الأردن إلى شرق إسرائيل.

وأضاف “لهذه تأثير مباشر على تدفق المساعدات التي نعتزم إغراق غزة بها… كما أنها ستعمل على تبسيط عمليات التفتيش الأمنية وتعزيز عملنا مع الشركاء الدوليين”.

وهناك تباين في تقديرات إسرائيل والأمم المتحدة المتعلقة بوصول المساعدات إلى غزة التي صار معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى. ويخيم شبح المجاعة على أنحاء من القطاع الذي دمرت إسرائيل بنيته التحتية المدنية وانتشرت فيه الأمراض.

وتساعد إسرائيل كذلك في إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات المباشرة إلى غزة وفتحت مجالها الجوي أمام طائرات الدول التي تسقط مساعدات للفلسطينيين بالمظلات.

جاء ذلك فيما كثف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، من غاراته العنيفة على مدينة الزهراء جنوب محافظة غزة وسط القطاع، في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة ومتواصلة لمدة تزيد عن 3 ساعات على مدينة الزهراء، مستهدفا أبراجا ومبان سكنية.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أنذر قبل البدء بعمليات القصف، عددا من السكان الذين عادوا إلى منازلهم، للاطمئنان عليها بعد انسحابه منها، بالخروج من المدينة وعدم العودة إليها.

وأضاف أن سكان المحافظة الوسطى ولا سيما مخيم النصيرات الواقع إلى الجنوب من مدينة الزهراء سمعوا أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن عمليات القصف.

وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار بكثافة في محيط محررة “نيتساريم” (مستوطنة تم تفكيكها ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من القطاع عام 2005) شمال مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دمرت غارات إسرائيلية أبراجًا سكنية في مدينة الزهراء الواقعة جنوبي قطاع غزة.

والزهراء تعد مدينة راقية وجديدة أنشأتها السلطة الفلسطينية لموظفي وزاراتها وإداراتها المختلفة.

وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

Related posts

الشيخ طلال الماضي ينفي علاقته بإطلاق العيارات النارية في البادية

daw daw

هآرتس: الجيش الإسرائيلي ليس جاهزا لاجتياح رفح رغم تهديدات نتنياهو

daw daw

إصابة 4 أشخاص إثر تصادم 3 مركبات بمنطقة شارع الاردن

daw daw