وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ماجد ابورمان
لا شئ يخدش الرجوله ويفقدها معناها الحقيقي سوى الكذب فالكذب لم يكن في يوم من الأيام “ملح الرجال” كما يقول المثل الشعبي السخيف وقد يكون هذا المثل وأمثاله من الأمثال الشعبيه “الساقطه” التي تحث على منطق مغاير لقيمنا كالمثل الذي يقول “كل الناس خير وبركه”وهذا كلام عاري عن الصحه لأنه ليس كل الناس خير وبركه لأن منهم الخسيس والجبان والخائن وغيرها من الصفات القبيحه.
أو المثل الذي يقول “إمشي الحيط الحيط”وهذا من أدنى الأمثله لأن الرجال”لا تمشي الحيط الحيط” لأن” البريصي” هذا المخلوق الدنئ هو فقط من يتقن هذه الموهبه الدنيئه والتي تدل على الخسه والجبن…
ولعلي خرجت عن سياق المقال ولكن كان لا بد من التوضيح .
عندما تبحث عن صديق تبحث قبل أي مصلحه أن يكون صادق تفتخر به أمام نفسك وعائلتك ولكنه من المحزن عندما تكتشف أن صديقك يكذب بمعلومه تافهه وليس لها أي قيمه ومكشوفه ولعلك تعتقد أنه محرج تعطيه فرصه وتسأله مرة أخرى فيؤكد كذبته لتجد نفسك في خجل أمام أفراد عائلتك بل والمقربين من أصدقائك فتجد “أبومعاذ”يرد عليك مبتسماً عندما تسرد عليه القصه “يارجل إنسى هذا واحد مسكين”لأن أبومعاذ يعلم الحقيقه و مكمنها
عشت حياتي إذا سئلت أجيب وأتخذ مواقفي ولا أتراجع عنها إلا إذا ثبت عكس ما كنت أعتقد بل وأعتذر أيضآ
نهاية لا يمكنني أن أتقبل الكذب لأنني عشت كل حياتي أدفع ثمن وضوح مواقفي
خذلت نفسك ياصديقي لأنه لم يعد في العمر بقيه للمزيد من الوهم والكذب…
#ماجد_ابورمان