وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم د. عامر الشمري
لنضع أنفسنا في نادي السعادة الذين يرسمون الابتسامة ويبثون الكلمة الإيجابية المنعشة ، ونبتعد عن نادي التعاسة الذين يغرسون الشر ويجيدون صناعة النكد وتكدير المزاج .
لنضع أنفسنا في نادي الطيبين الذي يحسنون الظن ويقدرون المعروف وأهله و يلتمسون العذر لمن خالفهم ، ونبتعد عن نادي الخبث الذي يسيئون الظن وأنهم مركز الكون ومحل الإهتمام .
لنضع أنفسنا في نادي المستمعين في المجالس وغيره ، ونبتعد عن نادي الجعجعة الذين يصدرون أقوالهم الافلاطونية الحكيمة و ممارسة دور الأستاذية ويحاولون العبث بقناعات الآخرين والتلاعب بآرائهم .
لنضع أنفسنا في نادي الوفاء والنبل والشهامة والنخوة بالاخلاق الكريمة والتعامل الراقي ، ونبتعد عن نادي الذكريات اللعينة والتعامل الاستعلائي والمكر والإيذاء ،فاذا كنا لا نريد أن نكون جزءًا جميلاً من ذاكرة الآخرين الوجدانية فلا بد ألا نكون سبب في ظلم الآخرين،فنحن نعيش حياة قصيرة كما يقول الفيفي في كتابه الرائع سوار أمي : لا تحتمل العقوبات والاخقاقات والتشوهات نتيجة الغرور والإحساس الميت والقلب القاسي وكثرة المصفقين المنتفعين !!!.